أصْـعَـبْ صعِـيـبٍ
يُواجِه القَلب الوفِي،
مُوجَةْ جُحُودٍ تِجِي لَه عَاتِـيِـةْ
تَضْرِبْ صَـمِيمِه في الصَّـمِيم .. تْغَرّقَه
لا، مَا تخَلّي لْـكِـلْ وجُودِه عَافِـيِه.
* * *
موجَةْ جحُودٍ تِجِي لَه عَانِـيـه
مِنْ ذَاك الذي كان في يُـومٍ يِحْسِـبِه
صَاحِبْ صدِيقٍ يُـدَّخَـرْ
حَـتَّى دُورات الزَّمَنْ، مَهْما قَـسَـتْ،
ما تَـغْـلبِه
* * *
أَصْعَـبْ صعِـيْـبٍ
يُوَاجِه الـقَـلْب الوفيْ طَعْـنَةْ غَـدرْ
لَمَّنْ تِجِي له صَائِبِة،
صـوَّبْها ذَاك الذي أَحْـسَـنْـت لَه..
دَاريْـت لَه خَاطِرٍ مَكْسُورِ في يومٍ،
وكَانَتْ لَه هَـزيمِةْ مُنْكَرة
حَضَـنْت أحْوَاله،
ولَمَّا انْطفَـتْ لَه شَمْعِةٍ
أَشْعَـلْت لَه شَمْعَةْ فُؤادِكْ
فِي اللَّيَالِي الحَالِكَة
* * *
كَانت الأَبْواب كِـلْها مسَـكَّـرَةْ
وقَـدّمْت لَه كِلّ الذي في حَيَاتِـكْ تِـذْخَرَه
يَا للْعَجَبْ! هَـلْـقَـدْ جُحُودٍ فِي البَشَرْ!!
هَـلْـقَـدْ بهُم نُكْرانٍ للْجَميلْ؟!
ويْن مَا تصِدْ .. ويْن مَا تمِيلْ
تِلْقَى اللِّي فَعَلْتَه، مِنْ أَصلْ طَبْعِـكْ قَـلِيلْ
وانّه مَا يِسْوَى، ولُو كان بْـعَـدَدْ
رَمْل الصَّحَارى والقِفَارْ
والعَجَبْ، كِل العَجَبْ!!
إِنَّه فِعِلْ طَيِّبْ فَعَلْـتَه فِي زمَانِه، وانّـسَى
والقَصْـد، كلّ القَصْـد كان دَعْم الرّفِيقْ
ذَاك الذي جَاك يِـتْـمَسْكنْ
وَلا لَه في الدِّنْيا صَديقْ.
akhalifa44@hotmail.com
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك