أكد الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم أن المعلمين والمعلمات في مملكة البحرين يحظون بالتقدير والاهتمام والدعم من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، ومن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، انطلاقًا من الدور المحوري المهم الذي يضطلعون به في المسيرة التنموية الوطنية، عبر صناعة أجيال قادرة على العطاء والتميز في كل ميدان.
وأضاف في الحفل الذي أقامته الوزارة بمناسبة يوم المعلم العالمي، بحضور أكثر من 700 معلم ومعلمة من المدارس الحكومية والخاصة، وعدد من المسؤولين والقيادات التربوية، أن المعلم هو الشخص الذي يشترك مع الأسرة في تربية الطفل وبناء شخصيته، لذلك يجدر بنا أن نوليه المكانة الرفيعة التي يستحقها، والمكانة المتميزة التي يمثلها، وذلك ما تحرص عليه وزارة التربية والتعليم، عبر تبنيها مبادئ لتعزيز مكانة المعلم؛ مثل: الاحترام، والتطور والترقي الوظيفي، والتأهيل والتدريب، والإنصاف والحماية الإدارية والقانونية، والتمكين الرقمي.
وأشار الوزير إلى أن غاية الوزارة الأساسية من تنظيم هذا الحفل السنوي هو الاحتفاء بجهود جميع الكوادر التعليمية، وتكريم أكبر عدد ممكن منها في كل عام، من المدارس الحكومية والخاصة على حد سواء، فجميعها تسهم في احتضان أبناء مملكة البحرين.
ثم قام الوزير بتكريم أقدم معلم ومعلمة لا يزالان يمارسان مهام عملهما، هما الأستاذ جاسم محمد عبدالحسن من مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين، الذي أمضى 41 سنة في الخدمة، منذ تعيينه في عام 1984، إلى جانب الأستاذة هدى سالم المناعي من مدرسة الرفاع الغربي الابتدائية للبنات، التي أمضت 39 سنة في الخدمة، منذ تعيينها في عام 1986، وذلك ضمن عشرات المعلمين والمعلمات المتميزين والمحتفى بهم بهذه المناسبة.
وقد تضمن برنامج الحفل عرض أوبريت بعنوان «معلمي نبراس العطاء» بمشاركة عدد من المدارس، إلى جانب أغنيات «معلمي أزف لك التحية»، و«شكراً معلمتي«، و«بحريني بأمجادي«، بمشاركة فرقة الأوركسترا المدرسية السيمفونية ومدرستي الرفاع الشرقي الابتدائية للبنات والمحرق الابتدائية للبنات. ثم تم تكريم المشاركين في الفقرات.
 
 
                	
                	
                	
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك