أكد مسؤولون بوزارة التربية والتعليم أن فوز مملكة البحرين بالمركز الأول عالميًّا في برنامج شركة مايكروسوفت للمدارس الحاضنة للتكنولوجيا 2025، بمشاركة 60 دولة، يعكس مكانة المملكة المتقدمة في مجال تكنولوجيا التعليم، ويشكّل حافزًا لمواصلة تطوير العملية التعليمية.
وفي هذا السياق، أشادت كفاية حبيب العنزور، الوكيل المساعد للخدمات التعليمية، بهذا الإنجاز التعليمي الرائد الذي يدعو إلى الفخر والاعتزاز، مؤكدة أنه ثمرة جهود كبيرة بذلتها الوزارة في دمج التكنولوجيا الرقمية بالتعليم، ومعربة عن تقديرها لجميع الكوادر التعليمية والإدارية في المدارس الحكومية والخاصة.
من جانبه، أكد إبراهيم علي آل بورشيد، الوكيل المساعد للتعليم، أن هذا الفوز يعكس التزام الوزارة بتطوير جودة التعليم عبر وضع الطالب في قلب العملية التعليمية وتسخير التكنولوجيا لتعزيز التفكير النقدي والابتكار، وتمكين المعلم كشريك أساسي في هذه النقلة النوعية.
فيما أوضح المهندس هيثم عيسى السهلي، الوكيل المساعد للخدمات المساندة، أن ما يميز تجربة مملكة البحرين هو الدمج المتكامل للتكنولوجيا مع مختلف الخدمات المساندة، بدءًا من الصيانة والنقل وصولاً إلى الدعم الفني والإشراف الإداري، بما يضمن تجربة تعليمية سلسة وآمنة لكل طالب ومعلم.
كما أشادت الدكتورة سماح محمد العجاوي، الوكيل المساعد لتطوير سياسات التعليم والتعلّم، بهذا الإنجاز، مؤكدة أنه ثمرة تطوير سياسات تعليمية متقدمة تتماشى مع متطلبات العصر الرقمي، حيث تحرص الوزارة على إكساب الطلبة والمعلمين المهارات الرقمية الفعالة، بما يعزز من قدرتهم على التواصل والإبداع، ويجعل مدارس المملكة في صدارة التحول الرقمي التربوي عالميًا.
بدورها، أوضحت نادية سعيد المريسي، مدير إدارة تقنية المعلومات والتعليم الرقمي، أن الوزارة استثمرت استراتيجيًا في بناء بنية تحتية رقمية متطورة وتزويد المدارس والمعلمين بأحدث الأدوات التقنية، مما أسهم في تحقيق هذا التتويج الذي يمثل شهادة عالمية على نجاح مسيرة التحول الرقمي في مملكة البحرين.
أما فاطمة مهدي حسين، مدير إدارة سياسات وتطوير التعليم، فقد أكدت أن الإنجاز يعكس نجاح خطط الوزارة في تطوير السياسات التعليمية الداعمة للتحول الرقمي، مشددة على حرص الوزارة على بناء أطر تعليمية مرنة قادرة على المنافسة عالميًّا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك