اعترف فنان يُعتبر "سيئًا" في الرسم بأنه تلقى مئات الطلبات بعد أن جذب اهتمام وسائل الإعلام المحلية والدولية في شهر يناير. جيمي لي ماثيوس، من ألساغر في تشيشاير بإنجلترا، قدم لزوجته لوحة قماشية بمناسبة زفافهما في مايو 2024. لكن ما بدأ كمزحة سرعان ما تحوّل إلى ظاهرة، حيث أشار ماثيوس في حديثه مع شبكة «بي بي سي راديو ستوك» إلى أنه تلقى منذ ذلك الحين عشرات الطلبات.
بعد حوالي تسعة أشهر، تمكن من شحن لوحاته إلى مختلف أنحاء العالم، محققًا نحو 280 طلبًا في المجمل. وعلق قائلًا: "في الواقع، يبدو أنني أرسم معظم الأسابيع. لقد كان الأمر جنونيًا تمامًا".
جذبت أعماله اهتمام الصحافة الوطنية، بالإضافة إلى قنوات تلفزيونية في الولايات المتحدة وأوروبا. وأوضح ماثيوس أنه بنى قاعدة عملاء قوية، خاصة لمشروعه الجانبي في تايوان، قائلًا: "لم أكن أتوقع شيئًا. كنا نعتقد أننا سنبيع القليل، في أحسن الأحوال، للعائلة والأصدقاء".
وأشار إلى أن "أسوأ لوحة على الإطلاق" كانت تلك الخاصة بزفافه، والتي وافقت زوجته في النهاية على تعليقها في منزلهما. وأضاف: "كان الهدف من ذلك إثبات وجهة نظرها، لأنها قالت إنه لن يرغب أحد في تعليق شيء بهذا السوء في غرفة المعيشة".
تلقى ماثيوس طلبات لرسم مواضيع متنوعة، بما في ذلك صور لأقارب متوفين، وصور مدرسية للأطفال، وحيوانات. وأعرب عن استمتاعه بهذه الهواية، قائلًا: "أجدها مريحة. ما زلت لا أصدق أن الناس يطلبون هذه الرسوم".
أدت أعماله إلى ظهوره في برنامج «ذا كيلي كلاركسون شو» في الولايات المتحدة، وكذلك في برنامج «ذا لاست ليغ» على القناة الرابعة في المملكة المتحدة، والذي وصفه بأنه تجربته التلفزيونية المفضلة. وعلق ماثيوس: "الذهاب إلى هناك والتعرض للانتقادات الساخر على شاشة التلفزيون كان مضحكًا جدًا، وبالتأكيد كان أحد أبرز أحداث العام".
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك