أعادت الممثلة الأمريكية جاين فوندا مع المئات من مشاهير هوليوود إحياء حركة احتجاجية كانت قائمة خلال حقبة الحرب الباردة في الولايات المتحدة للمطالبة بحرية التعبير، معتبرين أن إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب تشن حملة منسقة لإسكات المنتقدين. ومن أبرز موقعي الدعوة لإعادة «لجنة التعديل الأول» التي أسستها فوندا البالغ عددهم نحو 550 الممثلون ناتالي بورتمان وآن هاثاواي وشون بن، والمخرج سبايك لي. ويكفل التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة حرية التعبير ويحميها. وذكّر بيان صدر يوم الأربعاء بأن «هذه اللجنة أُنشئت في الأصل خلال مرحلة مكارثي، وهي فترة مظلمة قمعت فيها الحكومة الفدرالية المواطنين الأمريكيين واضطهدتهم على أساس معتقداتهم السياسية». وأضاف البيان: «لقد عادت هذه القوى.
وحان دورنا لنتحد للدفاع عن حقوقنا الدستورية». وكان والد الممثلة والناشطة الممثل هنري فوندا عضوا رائدا في «لجنة التعديل الأول» الأولى عام 1947.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك