القاهرة - سيد عبدالقادر:
أعلنت شبكة تليفزيون «القاهرة الإخبارية» المصرية إنقاذ الطفل الفلسطيني جدوع، الذي ظهر حامًلا شقيقه عند نزوحه من شمال قطاع غزة، تحت القصف الإسرائيلي، وهي الصورة التي انتشرت بصورة واسعة على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي.
جاءت هذه الخطوة بتوجيهات من الرئاسة المصرية، بعدها بادرت اللجنة المصرية المعنية بدعم الأشقاء في قطاع غزة إلى التدخل العاجل لإنقاذ الطفل الفلسطيني جدوع، وأكدت والدة الطفل أن نجلها جدوع لم يتردد في حمل شقيقه والسير به مسافات طويلة وسط القصف والانقطاع عن المواصلات حتى وصل إلى الجنوب، مشيرة إلى أن المشهد يجسد معاناة المدنيين في غزة.
وأكدت اللجنة المصرية، أنها لبّت النداء سريعًا وتوجهت مباشرة إلى موقع الطفلين، حيث جرى استقبالهما داخل خيمة اللجنة المصرية، ليكونا في كنفها بعد رحلة نزوح قاسية.
وتحدثت والدة الطفلين بمرارة وهي تصف اللحظات العصيبة التي عاشتها الأسرة، مؤكدة أنها كانت تبحث عن أبنائها وسط الفوضى، لتجد ابنها الأكبر وهو يحمل شقيقه الأصغر على كتفه الصغير. وقالت الأم: «قعدت أدور على أولادي، لقيت ابني حامل أخوه وماشي على الطريق بين النازحين». وأضافت: «بشكر سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي على اهتمامه بأولادي وبعائلتنا»، مشيرة إلى أن اللجنة المصرية وفرت لهم مكانًا آمنًا بعد مشقة النزوح.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك