ليْـمِنْ يغَـرِّدْ صُوتِك فْ سَمْعِـي
أَحِسّ بْــدِفَا قَـلْبٍ صغِــيـرٍ، تَخْـفِـقْ أَوْتَارَه،
وَأسْمَعْ صَدَى صُوتٍ لِنَايٍ في الدّجَى يَــلْعِـيْ
وَأحِسّ نُـورٍ عَلى بُعْدٍ..
كَـأَنْ رَجْفٍ خَفِيْفٍ عَلى (طَارَه)..
صُوتِـكْ حَـنَانْ؟!
وإلاّ حَـنِـين، يْـكَــفْــكـفَـه دَمْـعِـيْ..؟!
والاّ تَرَى مِـزْنٍ عَلى وَردٍ
تَـهَـلْـهَـلْ، نَاشِر أَخْبَارَه؟!
***
لَيْمِنْ يغَرّدْ صُوتِك فْ سَـمْعي..
شَيٍ لـذِيـذٍ، كالخَـدَرْ، يَـسْري بْــدَمّي..
نَشْوَةْ نِدامَـى، رَاكبيْن الغِيْم.. سَـهَّـارَه،
اللهِ! يَا هَـذا اللَّحَنْ.. مُـوُّالْ يَـشْـجِـيْـني!!
دَخْلِكْ، تَـمَهّـلْ.. رَكِّــد إحْسَاسِي..
خِـذْني عَلى رَفَّـةْ وَتَـرْ هَـيْـمَانْ،
خِـذْني عَلى هَـمْـسَةْ مُحِـبْ،
حَيْرَانْ بَــفْـــكارَه.
أَعْـشَقْ تُـوَالي اللَّـيلْ،
لُو مَا بَـــقَى ليْ ضَيْ مِنْ شَـمْعِـي،
وَيَامَا اللَـيْل عَلَّمْ قَلبي المَفْتُون،
وبَاح بْخَافي أسْـرَارَه.
***
مَخْلُوقْ مِنْ نَار العِشِقْ قَلْبـــي،
وعِنْدِي وَلَهْ لِــلِّي أَحِبْ..
مَا تنْـطفِــيْ نَــارَه.
***
ليْمِنْ يغَرِّدْ صُوتِك فْ سَمْعـي
تـِتْراقَـص الدِّنْيا مِن الفَرْحَةْ..
وتِظلْ بْـنَـشْـوَه مِحْتَارَه:
إتْصَدّقْ! ذا وَليٍ فــي الدّجَـى يَـدْعِـي؟!
وإلاّ مَلاك من الـسّـمَـا:
فِــي غَـمْـرَةْ أذْكارَه؟؟!
akhalifa44@hotmail.com
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك