أكد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، أن النهج الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، جعل من السلام نهجًا ثابتًا وأساسًا لمستقبل الأجيال، ودعم الجهود الدولية من أجل حلول سلمية شاملة ومستدامة، للصراعات والنزاعات الإقليمية والدولية، وصولاً إلى مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا للجميع.
مشيدًا معاليه بمضامين الكلمة السامية التي وجهها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، في القمة العربية الإسلامية الطارئة، التي عقدت في العاصمة القطرية الدوحة، وتأكيد جلالته، بإعلاء قيم التسامح والتعايش والإخاء، والسعي لصون كرامة الإنسان وحريته وحقه في حياة كريمة.
معربًا رئيس مجلس النواب عن اعتزازه بالرؤية الملكية السامية، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في دعم الوساطة والدبلوماسية والتعاون الدولي، في إرساء دعائم السلام العادل والشامل والدائم، وترحيب مملكة البحرين باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة "إعلان نيويورك" لحل القضية الفلسطينية سلمياً وتنفيذ حل الدولتين.
وأضاف رئيس مجلس النواب، وبمناسبة اليوم الدولي للسلام، الذي يحتفل به العالم في 21 من شهر سبتمبر من كل عام، ويحمل شعار لعام 2025 ((اعملوا الآن من أجل عالم يسودُه السلام))، أن مملكة البحرين تقف دائما مع السلام والتعايش والتسامح، ودعم تسوية النزاعات بالطرق السلمية والحوار والتفاهم، ونبذ العنف والتمييز.
ومشيرًا إلى دعوة جلالة الملك المعظم، إلى إقرار اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية، ومنع إساءة استغلال المنصات الإعلامية والرقمية في التحريض على التعصب والتطرف والإرهاب.
مشيدًا بالمبادرات العالمية الحضارية لمملكة البحرين في سبيل دعم وترسيخ ثقافة السلام، من خلال منح جوائز دولية لتعزيز التعايش، وخدمة الإنسانية، ومشاريع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في العمل الإغاثي والتنموي، وبرامج مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، بما يتسق والنهج الدبلوماسي الحكيم، والقيم الوطنية الثابتة، ومبادئ "إعلان مملكة البحرين".
وأوضح رئيس مجلس النواب، أن الدبلوماسية البرلمانية البحرينية، تواصل جهودها ومساعيها، بالتعاون والتنسيق مع مجالس وبرلمانات الدول الشقيقة والصديقة، لتفعيل دور المنظمات والاتحادات البرلمانية، الإقليمية والدولية، من أجل عالم يسودُه السلام، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والأمن والسلم الدوليين، وحماية وتعزيز حقوق الإنسان، في كافة مجالات ومناحي الحياة للبشرية جمعاء.
