ريو دي جانيرو - (أ ف ب): أدّت عملية أمنية خاطفة نفذتها الشرطة البرازيلية، ضد «مجرمين» منتمين إلى مجموعات من مشجعي كرة القدم في ريو دي جانيرو، إلى مقتل أحد المشتبه فيهم، وفقا لما أعلنته السلطات المحلية.
تم توقيف مشتبهَين آخرَين غداة العملية، ونُفّذت أكثر من 70 عملية دهم في إطار هذه العملية الواسعة التي استهدفت مجموعات الألتراس التابعة لأندية فلامنغو، فاسكو دا غاما، بوتافوغو وفلومينينسي، وهي الأندية الأربعة الأبرز في ريو دي جانيرو.
وأوضحت الشرطة المحلية في بيان أن المشتبه فيهم كانوا يستخدمون أسماء رمزية على شبكات التواصل الاجتماعي «لتحديد مواعيد للاشتباك والاقتتال وهي مواجهات أسفرت في الآونة الأخيرة عن وقوع قتلى وجرحى».
في الأسبوع الماضي، قُتل شخصان خلال اشتباكات بين مشجعين في ريو، حيث من المقرر أن يُقام غدا الأحد ديربي مرتقب بين فلامنغو وفاسكو، وهو لقاء يُصنَّف عالي الخطورة، على أرضية ملعب ماراكانا الشهير.
قال المحققون إنهم «حددوا مجرمين يتظاهرون بأنهم مشجعون من أجل ارتكاب جرائم سرقة أو قتل».
وأوضحت الشرطة أن المشتبه فيه الذي قُتل خلال هذه العملية التي أُطلق عليها اسم «باكس ستاديوم»، كان قد «دخل في مواجهة» مع عناصر الأمن، دون أن تقدم مزيدا من التفاصيل.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك