الرياض – (أ ف ب): جاور الخليج، النصر والاتحاد في صدارة الدوري السعودي لكرة القدم، فيما سقط الهلال، الساعي لاستعادة اللقب من «العميد» في فخ التعادل أمام القادسية (2-2)، فأضحى خامسا بعد جولتين على انطلاق أكثر الدوريات العربية إنفاقا بقيمة سوقية تصل إلى أكثر من مليار دولار.
وفي مفاجأة لافتة اكتسح الخليج الفيحاء بثلاثية بعد صعقه الشباب في الجولة الأولى (4-1)، ليؤكد الفريق الشرقي بقيادة مدربه اليوناني يورغوس دونيس أنه عازم على خرق الصراع الخماسي المنتظر.
رغم عدم توقيعه على أي من هدفي «العالمي» النظيفين في شباك الخلود، تصدر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً) المشهد عندما ذهب بزملائه لتحية الجماهير التي تجاوزت 18 ألف متفرج في ملعب الأول بارك.
تأخر النصر في تحقيق الفوز على ضيفه حتى الشوط الثاني، حين فك السنغالي ساديو مانيه شيفرة مرمى الخلود مفتتحاً سجله هذا الموسم، قبل أن يثبت الإسباني المخضرم إينيغو مارتينيس الفوز النصراوي بهدف ثان متأخر.
أشاد البرتغالي جورجي جيزوس بنجاعة فريقه هجومياً ودفاعياً منذ انطلاق الدوري «سجلنا سبعة أهداف ولم نستقبل».
لكن المدرب المخضرم (71 عاماً) أردف «النصر لم يصبح بعد فريقا جيدا، وهو في طور البناء لكي ينافس الهلال والأهلي والاتحاد والقادسية ونعمل على ذلك».
فوز اتحادي واعتراض فتحاوي
أمام جماهيره التي تجاوزت الـ 40 ألفاً في ملعب الإنماء، واصل حامل اللقب انطلاقته المثالية متجاوزاً الفتح 4-2 ليوقع على تاسع أهدافه في أول جولتين، في رقم جديد للعميد منذ انطلاق دوري المحترفين.
وكان الاتحاد قد تجاوز مضيفه الأخدود في الجولة الأولى (5-2) .
بتسجيله هدفين ساهما في تخطي الفتح، وضع الهولندي ستيفن بيرخفين بصمته مجدداً، ليحظى بإشادة مدربه الفرنسي لوران بلان، «قدم بيرخفين أداءً رائعاً، وهو مثالٌ للاعب المجتهد في التحضيرات».
على الضفة الفتحاوية، أبدى لاعبه المغربي مراد باتنا استياءه من القرارات التحكيمية التي رافقت مواجهة فريقه أمام الاتحاد، «بعض الأخطاء كان لها تأثير مباشر على سير المباراة ونتيجتها النهائية» .
وفي الرياض، تعادل الهلال والقادسية «المثير» 2-2 في مؤشر لقوة المنافسة المنتظرة في الصراع على اللقب، إذ لم تفض أولى المواجهات القوية إلى فائز رغم الأفضلية التي أظهرها أصحاب الأرض.
بدوره، بدا الإسباني ميتشل، مدرب القادسية، راضياً عن النقطة التي خرج بها «أي مباراة نلعبها نبحث فيها عن الفوز، لكن عندما تحصل على نقطة من أمام فريق قوي وتنافسي هو أمر لا بأس به».
في الدمام، صعّب الاتفاق مهمة الأهلي، فارضاً عليه تعادلاً سلبياً فرمل انطلاقة بطل دوري أبطال آسيا للنخبة وكأس السوبر السعودي، بعد فوزه في الجولة الأولى على نيوم المدجج بالنجوم في الجولة الأولى.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك