أظهر مسح أجرته جامعة ميشيجان الأمريكية أمس تدهور معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة للشهر الثاني على التوالي في سبتمبر بسبب تزايد المخاطر التي تحيق بظروف سوق العمل وارتفاع التضخم.
وقال مركز جامعة ميشيجان لاستطلاعات رأي المستهلكين: إن مؤشر الجامعة لمعنويات المستهلكين انخفض إلى 55.4 هذا الشهر، وهو أدنى مستوى منذ مايو، بعد أن سجل 58.2 في أغسطس. وكان اقتصاديون قد استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا قراءة 58.0 بتغير طفيف فقط عن الشهر الماضي.
وقالت جوان هسو، مديرة استطلاعات رأي المستهلكين، في بيان: «يواصل المستهلكون ملاحظة نقاط ضعف متعددة في الاقتصاد، مع تزايد المخاطر على ظروف العمل وأسواق العمل والتضخم».
وأضافت: «بالمثل، يشعر المستهلكون بمخاطر على ميزانياتهم؛ فقد تدهورت أوضاعهم المالية الحالية والمتوقعة بنحو ثمانية بالمائة هذا الشهر. ولا تزال السياسة التجارية بالغة الأهمية للمستهلكين، إذ أطلق نحو 60 بالمائة من المستهلكين تعليقات عفوية عن الرسوم الجمركية خلال المقابلات، من دون تغيير يُذكر عن الشهر الماضي».
وأبدت الأُسر تشاؤما بشكل عام إزاء الاقتصاد خلال 2025، وسط مخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية الصارمة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ارتفاع أسعار السلع وتقليص قدرتهم الشرائية.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك