حصدت مملكة البحرين 3 جوائز ضمن فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في دورته الرابعة عشرة المقام في الشارقة، حيث فاز الباحث محمد الشعبان بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي عن فئة أفضل بحث في علوم الاتصال، كما نالت شركة أتنفس للإنتاج الإبداعي من البحرين جائزة أفضل محتوى اتصالي وإعلامي للقطاع الخاص وذلك عن برنامجها الرمضاني «أول مرة أشوف» الذي جرى تصويره في تسع دول بواقع خمس عشرة حلقة، ويعد هذا الفوز هو الثاني للشركة بعد إنجازها السابق قبل عامين ببرنامج «أنا لها» وقد عبّر صانع المحتوى الإبداعي عمر فاروق عن سعادته بهذا التتويج الذي يعزز حضور الإنتاج البحريني في المحافل الإقليمية. وفي السياق ذاته حصدت هيئة «ملهمون البحرينية» جائزة الشارقة للاتصال الحكومي عن فئة أفضل مبادرة شبابية في الاتصال، حيث أعرب أعضاء الهيئة عن اعتزازهم بهذا الإنجاز الذي يعكس دورهم في ترسيخ قيم التنمية المستدامة ورعاية الأطفال والناشئة.
على صعيد آخر، شهد اليوم الختامي للمنتدى جلسة خاصة بعنوان «شباب يصنعون الغد بفكر مستدام» ناقشت سبل تعزيز التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع لتطوير أنظمة غذائية مرنة قادرة على مواجهة التحديات المناخية والاقتصادية.
وأكد الدكتور المهندس خليفة الطنيجي، رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية والرئيس التنفيذي لمؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني «اكتفاء»، أن مستقبل الأمن الغذائي في الشارقة مرتبط ارتباطاً وثيقاً بتمكين الشباب وإشراكهم في صنع القرارات الاستراتيجية، مشيراً إلى الدور المحوري لمجلس الشباب بالشارقة، الذي يناقش موضوعات مستجدة تتماشى مع تحديات العصر.
من جانبه سلّط الدكتور محمد الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي في وزارة التغير المناخي والبيئة بالإمارات، الضوء على كيفية تحويل تحديات التغير المناخي في الإمارات إلى فرص تقنية واستثمارية، وأكد أن اعتماد التكنولوجيا أصبح عنصراً محورياً لمواجهة ندرة الموارد الطبيعية مثل المياه، مشيراً إلى الزراعة العمودية والمزارع المحمية في الإمارات كأمثلة رائدة.
وتطرّق الحمادي خلال حديثه إلى أهمية تمكين الشباب في قطاع الزراعة والأمن الغذائي، مشيراً إلى النقص العالمي في المزارع التي تدار من قبل العائلات والشباب، والمعروفة بـ«الزراعة الأسرية».
في الوقت نفسه كشف خبراء مختصون في شؤون اللاجئين عن وجود فجوة تمويلية تتجاوز 7 مليارات دولار في تلبية احتياجات اللاجئين حول العالم خلال العام الجاري، مؤكدين ضرورة ابتكار حلول شاملة وموثوقة لمعالجة أوضاعهم في أكثر من 137 دولة.
وقد كشف خالد كبارة، مسؤول الاتصالات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دول مجلس التعاون الخليجي أن عدد النازحين قسراً حول العالم بلغ 122 مليون شخص، بينهم 16.6 مليونا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، موضحاً أن المفوضية تقدم الدعم للاجئين في 137 دولة بشكل مباشر أو غير مباشر، وأضاف أن حجم التمويل المطلوب لهذا العام يصل إلى 10 مليارات دولار، ولم يتم جمع سوى 23% منها حتى منتصف العام ما يترك فجوة تمويلية تتجاوز 7 مليارات دولار.
وأشار كبارة، إلى خبرة المفوضية الممتدة الى أكثر من 75 عاماً منذ تأسيسها، لافتاً إلى أهمية الإسراع في تلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين، مع تعزيز التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص والأفراد في نشر الوعي والتعامل بفاعلية مع هذه القضية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك