برلين - (أ ف ب): قال مدرب باير ليفركوزن أمس الأربعاء الدنماركي كاسبر هيولماند إنه لم يتسلم هذه الوظيفة لـ«إثبات أي شيء»، عقب فترة مهزوزة لبطل ألمانيا في موسم 2024.
وعُيّن مدرب المنتخب الدنماركي السابق لخلافة الهولندي إريك تن هاغ على رأس ليفركوزن يوم الإثنين، بعد إقالة الاخير إثر مرور مرحلتين فقط من الدوري الألماني.
وحلّ مدرب مانشستر يونايتد الإنكليزي السابق تن هاغ خلفا للإسباني شابي ألونسو الذي أشرف على النادي خلال الفترة الأنجح من تاريخه، ففاز معه بثنائية الدوري والكأس في موسم 2023-2024، قبل أن ينتقل إلى ريال مدريد الإسباني في الصيف.
وتزامن رحيل ألونسو مع مغادرة العديد من النجوم أمثال فلوريان فيرتس، السويسري غرانيت تشاكا، جوناثان تاه، الهولندي جيريمي فرمبونغ، النيجيري فيكتور بونيفايس، الإكوادوري بييرو هينكابي، والحارس الفنلندي لوكاس هراديتسكي.
ويعود هيولماند إلى الدوري الألماني بعد تجربة سيئة مع ماينتس في موسم 2014-2015، قبل أن يغادر إثر تحقيقه فوزا واحدا في 13 مباراة.
وتعود مباراته الأخيرة في ألمانيا عندما كان مدربا للدنمارك في كأس أوروبا 2024، حينها خسر فريقه امام البلد المضيف بثنائية نظيفة في ثمن النهائي.
وفي الإعلان الرسمي، قال المدرب البالغ 53 عاما: «لا أتسلم هذه الوظيفة، أو أي وظيفة، لإثبات أي شيء».
وتابع: «أقوم بها لأنني أحبّ هذه اللعبة والشغف الكامن خلفها. أحبّ البوندسليغا».
واستهل هيولماند المؤتمر الصحفي بالقول إنه «يملك احتراما كبيرا لإريك كمدرب وكإنسان»، وأقرّ بأن توليه المسؤولية في هذه الفترة القصيرة هو أمر «مرهق».
وتولى هيولماند أخيرا قيادة الدنمارك قبل أن يستقيل في عام 2024. وقاد البلاد الى نصف نهائي كأس أوروبا 2021 عندما خسر بصعوبة أمام انكلترا.
ويستضيف ليفركوزن نظيره أينتراخت فرانكفورت غدا الجمعة ضمن المرحلة الثالثة من الدوري الألماني.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك