يشكل الفستق الحلبي أحد أبرز المكونات التي تحتفظ بمكانة راسخة في المطبخ الشرقي والعالمي، لما يتميز به من لون أخضر زاهٍ ونكهة غنية تضفي على الأطباق لمسة خاصة. وقد ارتبط هذا المكوّن منذ قرون بالموروث الغذائي في الشرق الأوسط، حيث ارتكزت عليه العديد من وصفات الحلويات التقليدية، قبل أن يجد طريقه إلى المائدة العالمية بأطباق حديثة ومتنوعة.
ويحتل الفستق الحلبي موقعًا متقدّمًا في وصفات الحلويات الشرقية مثل البقلاوة والكنافة والمعمول، كما يبرز أيضًا في الحلويات الغربية كالبسكويت والكيك والآيس كريم. غير أن استخداماته لا تتوقف عند الأطباق الحلوة، إذ يضاف كذلك إلى أطباق رئيسية تضم الدجاج أو اللحم، مانحًا إياها قوامًا مقرمشًا ونكهة متوازنة. كما يدخل في تحضير السلطات والمقبلات والأرز، ليكون عنصرًا يجمع بين التزيين والتغذية.
وقالت الشيف أريج عبدالله: الفستق الحلبي مكون أساسي في المطبخ الشرقي والعالمي، يتميز بلونه الزاهي ونكهته الغنية. ويستخدم مطحونًا أو مجروشًا في تحضير الحلويات الشرقية مثل البقلاوة والكنافة، وكذلك في الحلويات الغربية مثل البسكويت والكيك والآيس كريم. كما يدخل في أطباق رئيسية مع الدجاج أو اللحم ليمنحها قوامًا مقرمشًا ونكهة فريدة، ويستعمل أيضًا لتزيين السلطات والأرز والمقبلات. يجمع بين النكهة الغنية والفوائد الغذائية، فهو مصدر للبروتين النباتي والألياف والدهون الصحية، كما يحتوي على مضادات أكسدة تعزز صحة الخلايا وتدعم النظر.
ولا يقتصر دور الفستق الحلبي على إغناء النكهات فحسب، بل يعد أيضًا مصدرًا مهمًا للعناصر الغذائية. فهو غني بالبروتين النباتي اللازم لبناء العضلات، والألياف التي تسهم في تحسين الهضم وتعزيز الشعور بالشبع. كما يحتوي على دهون صحية غير مشبعة مفيدة للقلب، إضافة إلى معادن أساسية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، وفيتامين E الذي يدعم مناعة الجسم ويحمي الخلايا من التلف.
ومن خلال تنوع استخداماته ومحتواه الغذائي القيّم، يظل الفستق الحلبي حاضرًا في مطابخ العالم كخيار يجمع بين النكهة الفاخرة والفائدة الصحية، مثبتًا مكانته كعنصر أساسي يجمع بين متعة المذاق وقيمة التغذية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك