العدد : ١٧٣٤٦ - الجمعة ١٩ سبتمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٧ ربيع الأول ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٤٦ - الجمعة ١٩ سبتمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٧ ربيع الأول ١٤٤٧هـ

الرياضة

المحكمة ترفض الإفراج عن روبينيو

الأربعاء ٠٣ سبتمبر ٢٠٢٥ - 02:00

برازيليا‭ - (‬أ‭ ‬ف‭ ‬ب‭) : ‬رفضت‭ ‬المحكمة‭ ‬العليا‭ ‬في‭ ‬البرازيل‭ ‬الإثنين‭ ‬الطعن‭ ‬المقدم‭ ‬للإفراج‭ ‬عن‭ ‬لاعب‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬الدولي‭ ‬السابق‭ ‬روبينيو‭ ‬الذي‭ ‬يقضي‭ ‬عقوبة‭ ‬بالسجن‭ ‬مدة‭ ‬تسع‭ ‬سنوات‭ ‬بتهمة‭ ‬الاغتصاب‭ ‬الجماعي‭.‬

وأعلنت‭ ‬المحكمة‭ ‬العليا‭ ‬أن‭ ‬القرار‭ ‬المتعلق‭ ‬بالمهاجم‭ ‬السابق‭ ‬لريال‭ ‬مدريد‭ ‬والمنتخب‭ ‬البرازيلي‭ ‬قد‭ ‬اتخذ‭ ‬بأغلبية‭ ‬الأصوات‭ ‬خلال‭ ‬جلسة‭ ‬افتراضية‭. ‬ويقبع‭ ‬روبينيو‭ ‬في‭ ‬السجن‭ ‬منذ‭ ‬مارس‭ ‬2024،‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬تريميمبي‭ ‬الواقعة‭ ‬على‭ ‬بُعد‭ ‬150‭ ‬كيلومترا‭ ‬من‭ ‬ساو‭ ‬باولو‭ (‬جنوب‭ ‬شرق‭ ‬البرازيل‭).‬

وقد‭ ‬أُدين‭ ‬بتهمة‭ ‬الاغتصاب‭ ‬الجماعي‭ ‬لفتاة‭ ‬ألبانية‭ ‬كانت‭ ‬تحتفل‭ ‬بعيد‭ ‬ميلادها‭ ‬الثالث‭ ‬والعشرين‭ ‬في‭ ‬نادٍ‭ ‬ليلي‭ ‬بمدينة‭ ‬ميلانو‭ ‬الإيطالية‭. ‬وتعود‭ ‬وقائع‭ ‬الحادثة‭ ‬إلى‭ ‬عام‭ ‬2013،‭ ‬عندما‭ ‬كان‭ ‬روبينيو‭ ‬يلعب‭ ‬ضمن‭ ‬صفوف‭ ‬ميلان‭.‬

وصدر‭ ‬الحكم‭ ‬بحقه‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2017،‭ ‬وتأكدت‭ ‬عقوبته‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬محكمة‭ ‬التمييز‭ ‬الإيطالية‭ ‬في‭ ‬يناير‭ ‬2022‭. ‬ولا‭ ‬يسمح‭ ‬القانون‭ ‬البرازيلي‭ ‬بتسليم‭ ‬مواطني‭ ‬البلاد،‭ ‬وبعد‭ ‬عودة‭ ‬روبينيو‭ ‬إلى‭ ‬البرازيل‭ ‬أثناء‭ ‬محاكمته‭ ‬في‭ ‬إيطاليا‭ ‬عام‭ ‬2017،‭ ‬طالبت‭ ‬العدالة‭ ‬الإيطالية‭ ‬بأن‭ ‬يقضي‭ ‬روبينيو‭ ‬عقوبته‭ ‬في‭ ‬بلده‭ ‬الأم‭. ‬ووافقت‭ ‬السلطات‭ ‬القضائية‭ ‬البرازيلية‭ ‬على‭ ‬ذلك‭.  ‬وسلّم‭ ‬روبسون‭ ‬دي‭ ‬سوزا،‭ ‬وهو‭ ‬اسمه‭ ‬الحقيقي،‭ ‬نفسه‭ ‬حينها‭ ‬إلى‭ ‬السلطات‭ ‬البرازيلية‭. ‬وكان‭ ‬محاموه‭ ‬قد‭ ‬قدّموا‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬طعن‭ ‬في‭ ‬محاولة‭ ‬لإلغاء‭ ‬قرار‭ ‬سجنه‭.‬

ولطالما‭ ‬شدّد‭ ‬اللاعب‭ ‬على‭ ‬براءته،‭ ‬عازيا‭ ‬سبب‭ ‬إدانته‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬العنصرية‮»‬‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا