كتبت: زينب إسماعيل
أعادت الناشطة البيئية البحرينية نصرة بوعشوان تدوير الألوان الشمعية المستخدمة، حيث تحدثت عن تجربتها قائلة: «هو أسلوب حياة، الغرض منه تحويل العالم إلى صفر نفايات، بما يسهم في تقليصها وليس الفكرة منها إعادة تدويرها».
وبينت: «تستخدم الألوان الشمعية بكثرة في المدارس ورياض الأطفال والمنازل. ويكون مصيرها الرمي في القمامة عندما تتكسر لتتحول إلى نفايات. المادة البترولية التي تحتوي عليها قد تكون ضارة، وعندما تذهب إلى مكب النفايات وتندمج مع المواد الأخرى وتتعرض لضغط الحرارة والدفن، تتفاعل مع المواد الأخرى وتنتج مواد كيميائية. لذا، فالحل الأمثل لتقليل الضرر هو إعادة تدويرها، وأطلقت مشروعي بهدف جمع الألوان الشمعية غير الصالحة للاستخدام وإعادة تدويرها مرة أخرى».
وأوضحت: «يتم جمع الألوان من المنازل ورياض الأطفال والمدارس ويعاد تصنيعها ليتم إنتاج منتج بحريني». وأضافت: «حتى الآن، منذ انطلاق الحملة في نهاية السنة الدراسية الماضية تم جمع أكثر من 100 كيلوجرام من 5 رياض أطفال و3 مدارس فقط».
وذكرت أن «عملية التدوير تتم من خلال فرز الألوان أولا، ليتم فرز كل لون لوحده، وتنظيف الطبقة الخارجية منها التي تحتك ببقية الألوان وتقشيرها وغسلها وتذويبها لنصل إلى مرحلة صبها في قوالب».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك