تحت القبة التاريخية لنقابة الصحفيين المصريين، وفي قاعة «هيكل» العريقة، سطّر البروفيسور عبدالله الحواج الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية بمعية البروفيسور فؤاد شهاب أحد كبار أساتذة الجامعة ملحمة إنسانية أبهرت الحضور العربي، حيث احتُفل بإشهار الطبعة الثالثة من الكتاب البحريني المميز «حبيبتي ابنتي.. سميتها مريم» للبروفيسور فؤاد شهاب، برعاية البروفيسور عبدالله الحواج.
الحضور البحريني لامس بجدارة قلب المشهد الثقافي العربي في هذه الأمسية التي جمعت نُخبة من كبار المسؤولين والدبلوماسيين والأكاديميين والإعلاميين العرب، في رسالة واضحة أن البحرين قادرة على إنتاج نماذج ملهمة تحمل رسالة إنسانية وثقافية رفيعة المستوى.
وبتأثير بحريني، تحدث البروفيسور الحواج عن الرابط الاستراتيجي والأخوي الذي يربط البحرين بمصر الأم، مؤكدًا أن إطلاق هذا العمل من القاهرة هو إشادة بدورها التاريخي وتأكيد لعمق الشراكة الثقافية بين البلدين الشقيقين التي توليها قيادتا البلدين الشقيقين ممثلة في حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية كل الاهتمام والرعاية.
أما البروفيسور شهاب، فقد نقل الحضور في رحلة بحرينية خالصة، من عمق الإنسانية البحرينية الأصيلة، حيث كرّس سنوات من البحث والعمل والدعم لابنته مريم، ليحوّل التحدي إلى قصة نجاح سطع نجمها اليوم من على منصة واحدة من أعرق المؤسسات الصحفية في العالم العربي.
هذه القصة البحرينية الملهمة، التي جسدت أسمى معاني التضامن والإرادة، لم تكن لترى النور لولا الدعم غير المحدود من البيئة المحفزة في المملكة، والتي تمكن من خلالها الأستاذان البحرينيان من تأسيس جمعيات متخصصة والوصول إلى أرقى المراكز الطبية العالمية، ليكون النجاح عنوانًا بحرينيًا خالصًا يرفع اسم المملكة عاليًا في المحافل العربية.
وقد أكدت الأمسية بكل ما تضمنته من أحاديث وحوارات أن البحرين قادرة على صناعة المبادرات الثقافية والإنسانية التي تترك بصمة واضحة على الخارطة العربية، وهو ما يجسد الرؤية التقدمية للمملكة في دعم الإبداع والتميز في جميع المجالات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك