بريمن - (د ب أ): بعد خوضه أول مباراتين في مسيرته ببطولة الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليجا) خلال الموسم الحالي، يبدو أن فريق باير ليفركوزن ومديره الفني الجديد إريك تن هاغ يواجهان ضغوطا بالفعل.
واستهل ليفركوزن مشواره في الموسم الحالي في المسابقة بالخسارة 1 / 2 أمام ضيفه هوفنهايم، لكن باتريك شيك وزميله في خط الهجوم مالك تيلمان منحا التقدم للفريق 2 / صفر في لقائه الثاني بالبطولة أمام مضيفه بريمن، الذي عانى من عدة غيابات بسبب الإصابة.
لكن رومانو شميد، لاعب بريمن، أعاد الأمل لأصحاب الأرض بعد تسجيله هدف تقليص الفارق من ركلة جزاء مثيرة للجدل قبل نهاية الشوط الأول.
وأعاد شيك فارق الهدفين في الشوط الثاني، بتسجيله الهدف الثالث لليفركوزن، فيما تضاعفت معاناة بريمن، بعدما لعب بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه نيكلاس شتارك، غير أن إسحاق شميدت أعاد الفريق المضيف للقاء بتسجيله الهدف الثاني، بينما أحرز كريم كوليبالي هدف التعادل في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، ليحصل كل فريق على نقطة وحيدة.
وقال روبرت أندريتش، قائد الفريق «لا يمكنك التغلب على أي خصم في العالم بهذه الطريقة. لدينا الكثير من اللاعبين الذين لا يهتمون إلا بأمور أخرى. لدينا الكثير ممن لا يهتمون إلا بأنفسهم. هكذا بدت المباراة. كل لاعب يلعب لنفسه. كل لاعب يركض في الملعب بمفرده».
وأضاف أندريتش بنبرة ناقدة: «أنا القائد، أنا لاعب خط وسط، ينبغي علي الحفاظ على تماسك الفريق. لهذا السبب يتعين علي أن أراجع نفسي أولا وقبل كل شيء».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك