شهد مجلس عائلة كانو في منطقة الماحوز توافدًا كبيرًا من جموع المواطنين ورجال الأعمال وكبار المسؤولين، الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء في رحيل الوجيه خالد بن محمد كانو، أحد أبرز أعلام الاقتصاد والعمل الخيري والثقافي في البحرين.
كان في مقدمة المعزين الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، والشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، إضافة إلى عدد من الوزراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال، إلى جانب شخصيات ثقافية واجتماعية بارزة، ما يعكس المكانة الكبيرة التي حظي بها الفقيد في قلوب الجميع.
وأكد الحضور أن الوجيه خالد كانو لم يكن مجرد رجل أعمال بارز، بل كان شخصية وطنية تمكنت من الجمع بين القيادة الاقتصادية، والإسهام المجتمعي، والعمل الخيري، وأجمع الجميع على أن البحرين فقدت أحد رجالاتها الأوفياء الذين سخروا حياتهم لخدمة وطنهم، فامتدت بصماته إلى مختلف الميادين الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
كما أشار المعزون إلى أن الوجيه خالد بن محمد كانو كان دائمًا قريبًا من الناس في مختلف المناسبات واللقاءات، سواء في زيارات المجالس أو اللقاءات الاجتماعية، حيث كان حريصًا على السؤال عن أحوال الجميع والاطمئنان على ظروف الأصدقاء والأهل، معبراً عن اهتمامه الصادق بكل فرد.
وأشار المعزون إلى أن الفقيد خالد كانو ركن من أركان الاقتصاد الوطني البحريني، وإسهاماته في القطاع التجاري والمالي ليس لها حدود، وهو واحد من أنجح رجال الأعمال الذين عرفتهم البحرين في العقود الخمسة السابقة، وكان يحب النجاح لغيره كما يحبه لنفسه، وأسهم في تأسيس العديد من الشركات المساهمة العامة والخاصة، كما كان عضوًا بارزًا في العديد من مجالس إدارات الشركات العامة، ما يعكس مكانته الاقتصادية والريادية على مدى عقود طويلة.
وقالوا: إن رحيل خالد كانو خسارة للقطاع الاقتصادي، فقد كان صاحب رؤى وأفكار سباقة في تطوير الأعمال، وأسهم في ترسيخ مكانة البحرين كمركز اقتصادي وتجاري مهم في المنطقة.
وعبر المعزون عن تقديرهم الكبير لما قدمه الفقيد من عطاءات متواصلة امتدت لعقود طويلة، مشيرين إلى أن أعماله ستظل باقية كشواهد حية على إخلاصه لوطنه وحرصه على خدمة المجتمع.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك