إسبانيا - (أ ف ب): حافظ ريال مدريد على سجله المثالي وحقق فوزه الثالث تواليا على ريال مايوركا 2-1 ضمن المرحلة الثالثة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ويدين «ميرينغي» بفوزه لهدفي التركي أردا غولر (37) والبرازيلي فينيسيوس جونيور (38)، بعدما كان مايوركا قد انتزع التقدم عبر الكوسوفي فيدات موريكي (18).
ورفع ريال رصيده إلى تسع نقاط بالعلامة الكاملة في صدارة الترتيب مؤقتا، إلى حين اكتمال مباريات المرحلة، حيث يحل برشلونة حامل اللقب ضيفا على رايو فايكانو اليوم الأحد.
وواصل أتلتيكو مدريد عروضه السيئة وسقط في فخ التعادل أمام مضيفه ديبورتيفو ألافيس 1-1. وفشل «روخيبلانكوس» للمباراة الثالثة تواليا في تحقيق الفوز في البطولة الإسبانية، ليفقد نقاطا إضافية في سعيه للمنافسة على اللقب.
وافتتح الأرجنتيني جوليانو سيميوني التسجيل للضيوف (7) قبل أن يعادل ألافيس النتيجة بعد سبع دقائق فحسب، عن طريق كارلوس فيسينتي (14 من ركلة جزاء).
وهذا التعادل الثاني تواليا لأتلتيكو بعدما خسر المباراة الافتتاحية، ليصبح في رصيده نقطتين فحسب، وقد يجد نفسه مع نهاية المرحلة متأخرا بفارق سبع نقاط عن برشلونة وريال مدريد المتساويين حاليا بست نقاط من مباراتين.
ونجح أتلتيكو الذي عانى خارج الديار في العام الحالي في افتتاح التسجيل عن طريق نجل دييغو سيميوني جوليانو، بعد ان استفاد لاعب الجناح من خطأ في التشتيت من المدافعين ليسدّد كرة من داخل المنطقة ارتدت من قدم أحد لاعبي ألافيس إلى زاوية المرمى (7).
وجدّد أتلتيكو إهدار تقدمه على غرار أول مباراتين، بعد أن ارتكب المهاجم النرويجي ألكسندر سورلوث خطأ غير مبرر على ناهويل تيناغليا داخل المنطقة.
وانبرى فيسينتي للركلة بنجاح فارضا التعادل سريعا (14).
وكاد سورلوث يصحّح خطأه مطلع الشوط الثاني لكن حارس ألافيس أنتونيو سيفيرا تصدى لمحاولته.
وحالت العارضة من دون تقدم أتلتيكو بعد تسديدة من الفرنسي أنطوان غريزمان من مسافة قريبة (49).
وجدد سيفيرا تألقه متصديا لرأسية سورلوث، ليخرج ألافيس بنقطة ثمينة أمام ثالث البطولة الموسم الماضي.
وشهدت المباراة احتساب 15 دقيقة من الوقت بدلا من الضائع بعد أن احتاج أحد المشجعين إلى عناية طبية في المدرجات.
وتغلب إشبيلية على مضيفه جيرونا 2/0، فيما حقق ريال أوفييدو أول فوز له بالدوري الإسباني منذ 24 عاما، وذلك حينما تغلب على ضيفه ريال سوسيداد 1/0.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك