كشفت دار لويس فويتون النقاب عن تحفةٍ جديدة تُضاف إلى عالم الساعات الفاخرة، ساعة “تامبور بوشيدو أوتوماتا” التي تجسّد روح المحارب الياباني وأخلاقيات الـ»بوشيدو» بكل ما فيها من شرف و شجاعة وانضباط. فبعد النجاح الباهر الذي لاقته ساعتا «تامبور كاربِه دييم» و»تامبور أوبرا أوتوماتا»، تأتي هذه الساعة كالإصدار الثالث في مجموعة Otomata الفنية، حاملةً في تصميمها تحية مرهفة للثقافة اليابانية ومجتمع الساموراي الذي لطالما ألهم العالم بروح الانضباط والجمال في أدق التفاصيل.
من النظرة الأولى، تأسر الساعة الأنظار بعلبتها المصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، والمحفورة يدوياً بزخارف دقيقة تزيّن التاج والزر، حيث تُرصّع كل منها بأحجار الياقوت النارية لتضفي على التصميم نفحة من الفخامة المتقدة. وبمقاس يبلغ 46.8 ملم وسمك14.4 ملم، تتمتع الساعة بحضور طاغٍ على المعصم، تحميه طبقة من الكريستال الياقوتي المقبب والمقاوم للانعكاس. وعلى الجهة الخلفية، يطل قناع «يوكاي» الياباني بتدرجاته الحمراء الجريئة، في رمزٍ يعكس طاقة أسطورية مفعمة بالحياة.
أما الميناء، فهو لوحة فنية مصغّرة تم تنفيذها يدويًا بتقنيات الباليونيه والكلوزونيه، ويُجسّد قناع ساموراي متقن التفاصيل يتحرّك عبر خمس حركات ميكانيكية متتابعة عند ضغط الزر. ويشير سيف الكاتانا إلى الدقائق الارتجاعية بانسيابية مدهشة، في حين تُعرض الساعات القافزة فوق جبين القناع في تجربة بصرية لا تُضاهى. وتكمّل أحجار الياقوت التي تزين الميناء هذا المشهد الدرامي، مُعزّزة الإحساس بالحرفية الراقية والرمزية العميقة.
في قلب هذه الساعة النادرة تنبض حركة LV 525 ذات التعبئة اليدوية، التي طورتها دار La Fabrique du Temps Louis Vuitton. وتمنح الساعة احتياطي طاقة يصل إلى 100 ساعة، مما يجعلها ليست فقط عملاً فنياً نابضاً بالحياة، بل أيضاً إنجازاً تقنياً لافتاً.تكمل هذه القطعة الفريدة بحزام من جلد العجل الأحمر يلف المعصم بثقة، ويُغلق بمشبك مزدوج من الذهب الوردي، في تناغم تام بين التصميم الجريء والمواد النبيلة. أما سعرها، فمتاح عند الطلب فقط، تماماً كأي كنز نادر لا يكشف أسراره إلا لعشاق التميّز الحقيقي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك