اندلعت احتجاجات يقودها العاملون في مقر مايكروسوفت هذا الأسبوع ضد استخدام الجيش الإسرائيلي لتقنيات الشركة خلال العدوان المستمر على غزة، في الوقت الذي وعدت فيه شركة التكنولوجيا بإجراء مراجعة «عاجلة» لهذا الأمر.
ولليوم الثاني على التوالي، شهد مقر شركة مايكروسوفت، يوم الأربعاء، احتجاجات، تدعو عملاق التكنولوجيا إلى قطع علاقاته التجارية مع إسرائيل فورا. وقالت شركة مايكروسوفت في نهاية الأسبوع الماضي: إنها استعانت بمكتب محاماة للتحقيق في الادعاءات التي نشرتها صحيفة الجارديان البريطانية، والتي تفيد بأن الجيش الإسرائيلي استخدم منصة الحوسبة السحابية «أزور» التابعة لمايكروسوفت لتخزين بيانات المكالمات الهاتفية التي تم الحصول عليها عبر المراقبة الجماعية للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
وأوضحت الشركة في بيان نشر يوم الجمعة الماضي أن «شروط الخدمة القياسية للشركة تحظر هذا النوع من الاستخدام»، مضيفة أن تقرير الجارديان يطرح «ادعاءات دقيقة تستدعي إجراء مراجعة كاملة وعاجلة».
وأضافت شركة مايكروسوفت أنها ستعلن النتائج بمجرد انتهاء مكتب المحاماة «كوفينجتون آند بورلينج» من مراجعته.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك