أعلنت مبادرة «ابتسامة»، التابعة لجمعية المستقبل الشبابية والمعنية بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال مرضى السرطان وأولياء أمورهم في مملكة البحرين، عن بدء التحضيرات لإطلاق حملتها التوعوية السنوية «أطفالنا كالذهب» في نسختها الثانية عشرة، خلال شهر سبتمبر المقبل، وذلك تزمناً مع الحراك العالمي للتوعية بهذا المرض.
وقد بدأت المبادرة تحضيراتها لهذه النسخة بعقد اجتماع تنسيقي موسع ضمّ أعضاءها ومجموعة من الشركاء الاستراتيجيين، بهدف وضع خطة عمل مبتكرة تستند إلى النجاحات التي حققتها الحملة في الأعوام الماضية، وتخللَ الاجتماع نقاشات مثمرة حول كيفية تعزيز تأثير الحملة؛ حيث تمّ التركيز على توسيع نطاق الشراكات مع جهات جديدة، وتطوير آليات مبتكرة لنشر الوعي بسرطان الأطفال.
وأكدَ رئيس مجلس إدارة الجمعية، السيد صباح عبدالرحمن الزياني، أن النسخة الثانية عشرة من الحملة تُعتبر محطة هامة للاحتفاء بالإرث الذي بنتهُ «ابتسامة» على مدار أكثر من عقد من الزمن، مشيراً إلى أن هذه النسخة لن تقتصر على نشر الوعي فحسب، بل ستُكرّم أيضًا الجهود الكبيرة التي بذلها المتطوعون والشركاء والداعمون على مدار السنوات الماضية، وأن المبادرة ستقدّم معلومات موثوقة ومبسطة للجمهور حول كيفية دعم الأطفال في رحلتهم العلاجية، مع التركيز على أهمية الصحة النفسية للمرضى وأسرهم، مما يجعل الحملة مصدرًا للمعلومات الدقيقة والمفيدة.
كما أشارَ الزياني إلى أن النسخة الثانية عشرة من الحملة ستتضمن فعاليات مبتكرة وغير تقليدية، مع التركيز على استخدام منصات التواصل الاجتماعي بطريقة أكثر فاعلية للوصول إلى جمهور أوسع، مضيفاً أن الهدف هو بناء على النجاحات السابقة، مع السعي إلى خلق تأثير أعمق واشمل في المجتمع البحريني، من خلال تعزيز الشراكات مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة.
الجديرُ بالذكر أن حملة «أطفالنا كالذهب» في نسختها الحادية عشرة قد حققت نجاحًا واسعًا عبر الأفكار المبتكرة والفعاليات المتنوعة التي تضمنتها، وشهدت تفاعلًا كبيرًا من مختلف فئات المجتمع البحريني، حيث احتفت بأكثرَ من 45 طفلاً تمّ شفائهم من مرض السرطان، وتطمح المبادرة في النسخة الثانية عشرة إلى مواصلة هذا النجاح، وتقديم تجربة أكثر تميزًا وتأثيرًا على الصعيدين المحلي والإنساني.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك