انتشرت أمس أنباء عن بيع ورثة الفنان الراحل عبدالحليم حافظ شقته الشهيرة بالزمالك لرجل أعمال مصري.
وأثار هذا الخبر غضب محبي العندليب الأسمر، الذين انتقدوا تصرف العائلة، بل وصل الأمر إلى مهاجمة أسرته، كما ذكر موقع العربية.نت.
في المقابل، حرصت عائلة عبدالحليم على توضيح الحقيقة، وأصدر ورثته بياناً نفوا فيه بيع الشقة.
وأشاروا إلى أن الأنباء التي انتشرت مؤخرا عن بيع أسرة الفنان عبدالحليم حافظ منزله لرجل أعمال يدعى أحمد عيسى عارية من الصحة.
ولفتوا إلى أن آخرين ادعوا أن المنزل إيجار قديم وسيُعاد إلى مالكه الأصلي بعد تعديل قانون الإيجار القديم، فيما زعم البعض أن المنزل ملك لوزارة الثقافة المصرية.
إلى جانب ذلك، أكد الورثة أن منزل الفنان الراحل بما يحتويه من منقولات ومقتنيات ملك لأسرته بالكامل، مضيفين أن العقد مسجل في الشهر العقاري المصري باسم السيدة الراحلة زينب الشناوي، إحدى ورثته.
كما شددوا على أنه لا يوجد رجل أعمال يدعى أحمد عيسى، بل أكدوا أن الاسم ابتكره مروجو الشائعة لإثارة الجدل.
كذلك أوضحوا أن أسرة عبدالحليم هي الوحيدة التي تتولى صيانة المنزل ومصاريف تشغيله، ولا تقبل أي مقابل مادي نظير الزيارات، ولا حتى إكراميات للعاملين بالمنزل، أو تبرعات لصيانته.
وختموا مشيرين إلى أن العائلة ستتخذ الإجراءات القانونية ضد مروجي هذه الشائعات.
يذكر أن ورثة عبدالحليم حافظ اعتادوا منذ سنوات على فتح شقته بالزمالك، التي كان يقيم بها حتى وفاته، أمام جمهوره ومحبيه.
كما سمحوا بزيارة الشقة في ذكرى ميلاده، الموافق 21 يونيو، وكذلك في ذكرى وفاته، التي توافق 30 مارس، حيث يتجمع محبو العندليب الأسمر لمشاهدة محتويات المنزل الذي مازال يحتفظ برونقه منذ وفاته عام 1977.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك