كتبت: زينب إسماعيل
كشف المركز الإحصائي الخليجي «أن الذكور يشكلون نحو 80% من العمالة في دول الخليج العربي سواء من المواطنين أو الأجانب».
وذكر التقرير السنوي للعام 2024 «مازالت السمة الذكورية تغلب على سوق العمل الخليجي، والتي تعود إلى حجم العمالة الوافدة من الذكور التي تشكل نحو 84% (16.4 مليون عامل وافد ذكور من 19.6 مليون إجمالي العاملين الذكور بما يعادل 4 ذكور عاملين مقابل كل أنثى عاملة».
وأضاف: «تصدرت قطر نسبة النوع الأعلى (5 عاملين ذكور مقابل عاملة واحدة) والكويت الأدنى (عاملان ذكور مقابل عاملة واحدة)».
وتأتي السعودية في الترتيب الأعلى في نسبة النوع للعمالة الوافدة (7 وافدين عاملين ذكور مقابل وافدة عاملة واحدة) فيما تراجعت العمالة الوافدة في الدول الأعضاء.
وبحسب التقرير، فإنه بسبب العمالة الوافدة الذكورية، بلغت نسبة الفجوة بين الإناث والذكور 45% في تخطي لنسبة الفجوة العالمية التي تصل إلى 25%.
وذكر التقرير أن إجمالي العاملين في دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2024 وصل إلى 24.6 مليون عامل. تستقطب السعودية ثلث العمالة بنسبة 68.5% تليها الكويت بنسبة 11.7%، فيما شكلت العمالة في كل من عمان وقطر نحو 10.6% و8.9% على التوالي.
وتراوحت نسبة العاملين المواطنين بين 22-23% من إجمالي العاملين الكلي. إذ بلغ حجمها نحو 5.4 ملايين عامل وبنسبة 21.7% من إجمالي العمالة الكلي مقابل 78.3% للعمالة الوافدة (5.4 ملايين مقابل 19.3 مليونا على التوالي)، حيث تراجعت العمالة المواطنة بما نسبته 6.% مقابل نمو بما نسبته 1.4% للعمالة الوافدة مقارنة بعام 2023.
وجاءت عمان الأعلى في نسبة العمالة المواطنة 32% تلتها السعودية (23%)، وفقا للمركز الإحصائي الخليجي.
وأشار التقرير إلى «نمو في نسبة المواطنات العاملات من إجمالي العمالة المواطنة خلال الـ 5 سنوات من 36.4% في 2019 إلى 40.2% في عام 2024. وبلغت نسبة النوع ما يقارب عاملين مواطنين مقابل عاملة مواطنة واحدة».
وبلغ إجمالي عدد العاملين الوافدين في دول مجلس التعاون الخليجي نحو 19.3 مليون عامل، وسجلت دول الخليج معدلات بطالة منخفضة مقارنة بالمعدل العالمي، حيث بلغت نسبة المعدل العالمي نحو 5.2% في العام 2024. وسجل التقرير تباين في معدلات البطالة بين دول المجلس لتسجل عمان المعدل الأعلى (3.6%) وقطر الأدنى (1.%).
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك