اليوم، ومع اجتماع العالم للاحتفال باليوم العالمي للشباب، تفخر إنجاز البحرين بالاحتفاء بطاقة وإبداع وإصرار الشباب في ربوع المملكة. فهذا اليوم المميز يذكّرنا بأن الشباب ليسوا فقط قادة الغد، بل هم مبتكرون وصنّاع تغيير في الحاضر.
بالنسبة لإنجاز البحرين، فإن تمكين الشباب ليس مجرد مهمة، بل هو شغف راسخ. فقد تمكنت المنظمة خلال العام الماضي وحده من الوصول إلى أكثر من 100,000 طالب وطالبة، وتزويدهم بالمهارات الأساسية في ريادة الأعمال، والاستعداد لسوق العمل، والثقافة المالية. صُممت هذه البرامج لإشعال روح الفضول، وتعزيز الثقة بالنفس، وإعداد الشباب للنجاح في الاقتصاد العالمي.
ويحمل احتفال هذا العام طابعًا استثنائيًا، إذ تحتفل إنجاز البحرين بمرور 20 عامًا من التأثير والعطاء، بعد أن وصلت منذ تأسيسها إلى أكثر من مليون شاب وشابة. وبدعم من 20 عضوًا في مجلس الإدارة، وتقديم أكثر من 25 برنامجًا مبتكرًا، وبمساهمة أكثر من 15,500 متطوع، تواصل إنجاز البحرين ريادتها في تمكين الشباب في المملكة.
وقالت سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة إنجاز البحرين: «اليوم العالمي للشباب هو مناسبة للاحتفاء بإمكانات الشباب اللامحدودة. فشبابنا هم نبض الوطن، يحملون في داخلهم الأفكار، والشجاعة، والعزيمة لصنع مستقبل أفضل. نحن في إنجاز البحرين نؤمن بأن تزويد الشباب بالمهارات المناسبة، والتوجيه السليم، والفرص الحقيقية، يفتح أمامهم آفاقًا بلا حدود. نحن ملتزمون بمرافقتهم في رحلتهم - لإلهامهم وتمكينهم وتحويل أحلامهم إلى واقع. لأن الاستثمار في شبابنا هو، بلا شك، أقوى استثمار يمكن أن نقدمه من أجل البحرين ومن أجل العالم».
إن تأثير إنجاز البحرين يمتد إلى ما هو أبعد من جدران الصفوف الدراسية. ففي احتفالية مدينة الشباب باليوم الدولي للشباب، قدّمت شركتا الطلاب «ثمار» و«قطرة» مشاريعهما المبتكرة بكل فخر، ملهمتين الحضور ومشاركتين إياهم الإبداع والحماس. وقد عكست مشاركتهما روح الشباب البحريني - الطموح، المبدع، والمستعد لصناعة الأثر.
وفي هذا اليوم العالمي للشباب، تقف إنجاز البحرين جنبًا إلى جنب مع المجتمع الدولي للاحتفاء بالمساهمات الاستثنائية للشباب، وتجديد التزامها بدعمهم في كل خطوة من مسيرتهم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك