اختتم طلبة الجامعة الأمريكية بالبحرين برامج التدريب الصيفي للعام الدراسي 2024-2025 التي تعد جزءًا من متطلبات مناهجهم الدراسية، الأمر الذي يؤكد حرص الجامعة على بناء كوادر شابة مزودة بأفضل المهارات والخبرات العملية الاحترافية في مجالات تخصصاتهم من خلال تمكينهم من تطبيق معارفهم النظرية في سوق العمل عبر إلحاقهم ببرامج تدريبية في عدد من أبرز الشركات والمؤسسات في مملكة البحرين.
وشارك في البرامج التدريبية أكثر من 80 طالباً من مختلف الكليات بالجامعة، التحقوا ببرامج تدريبية متنوعة في مجموعة من المؤسسات الرائدة، منها بيون، وبنك السلام، وإنفستكورب، وسيكو، وأليستور، وصندوق العمل «تمكين»، والبا، وبابكو، وريسينغ فورس، ومؤسسة ناس، ومجلس التنمية الاقتصادية بالإضافة للعديد من المؤسسات الأخرى.
ومن خلال توجيهات مركز الارشاد المهني في الجامعة الأمريكية بالبحرين تم توزيع الطلبة على مختلف المؤسسات بناءً على تخصصاتهم الأكاديمية، والتي شملت علوم الحاسوب، والمالية، والإدارة، والهندسة الصناعية، والهندسة الميكانيكية، والوسائط المتعددة، والعديد من التخصصات الأخرى، مما أتاح للطلبة فرصاً وافرة للحصول على خبرات قيّمة تهيئهم للنجاح مستقبلاً في مساراتهم المهنية وتسهم في حصولهم على فرص عمل واعدة.
وبهذه المناسبة، أكدت الدكتورة وفاء المنصوري القائم بأعمال رئيس الجامعة ورئيس الشؤون الأكاديمية، أن برامج التدريب الصيفي تأتي في إطار حرص الجامعة على تعزيز جاهزية خريجيها لسوق العمل، من خلال إشراكهم في بيئات تدريبية محفزة تواكب أحدث المعايير العالمية وتمكّنهم من اكتساب الخبرات اللازمة لرفع مستوى كفاءتهم وتنافسيتهم، مشيدةً بالتعاون المثمر مع شركاء الجامعة في القطاعين العام والخاص الذين رحّبوا بالطلبة ولعبوا دورًا محوريًا في إثراء تجربتهم، ويعكس دعمهم هذا التزامًا مشتركًا برعاية المواهب الوطنية وتمكين الجيل القادم من المهنيين.
وأضافت أن هذه الخطوة تهدف إلى توفير تجربة عملية متكاملة للطلبة انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية للجامعة تجاه المجتمع والشباب البحريني، مشيرةً إلى أن الغاية الأساسية لهذه البرامج تكمن في انتقال الطلبة من متلقين للمعرفة إلى فاعلين في سوق العمل وقادرين على الابتكار والتكيف مع التحديات الحقيقية وتطبيق ما تعلموه في قاعات الدراسة على أرض الواقع في شتى القطاعات، بما يعكس جودة التعليم الذي تقدمه الجامعة ومدى انسجامه مع احتياجات السوق.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك