احتفالا باليوم الدولي للشباب، أطلقت شركة أي بي أم تيرمينالز البحرين أول ورشة عمل للشباب بعنوان لبين لليافعين في 4 أغسطس، مقدمة تجربة تعليمية تفاعلية وعملية لأبناء الموظفين من الفئة العمرية بين 11 و16 عاما، وقد بلغت نسبة المشاركين من الجنسية البحرينية 90%، مما يعكس التزام الشركة العميق بتطوير الكفاءات الوطنية وتنمية المواهب المحلية.
هدفت الورشة إلى تعريف الشباب بمبادئ التفكير المرن (Lean Thinking)، وهي فلسفة جوهرية في تحقيق التميز التشغيلي لدى شركة أي بي أم تيرمينالز. ومن خلال الأنشطة التفاعلية والتحديات الواقعية لحل المشكلات، تعلم المشاركون كيف يمكن للتغييرات الصغيرة والذكية أن تحدث تحسينات كبيرة. هذه الدروس تعكس عقلية التحسين المستمر التي يمارسها أولياء أمورهم يوميًا في شركة أي بي أم تيرمينالز البحرين، مما يخلق رابطا قويا بين القيم المهنية والنمو الشخصي.
تتماشى هذه المبادرة بشكل وثيق مع رؤية البحرين 2030، التي تركز على تمكين الشباب، والابتكار، والتنمية المستدامة. ومن خلال الاستثمار في الشباب البحريني وتزويدهم بالأدوات العملية للتفكير النقدي والعمل الجماعي، تساهم شركة أي بي ام تيرمينالز البحرين بشكل فعال في تحقيق أهداف المملكة طويلة الأمد لبناء اقتصاد قائم على المعرفة وتطوير قادة المستقبل.
كما تعكس ورشة «ليين لليافعين» تركيز شركة أي بي أم تيرمينالز البحرين على إشراك الموظفين وعائلاتهم. فمن خلال إشراك أبناء الموظفين في تجارب تعليمية هادفة، تعزز الشركة شعور الفخر والانتماء والهدف المشترك بين أفراد فريقها، مما يؤكد إيمانها بأن الاستثمار في الموظفين هو استثمار في مستقبلهم.
وقال ماثيو لوكهيرست المدير العام لشركة أي بي أم تيرمينالز البحرين «مهمتنا في شركة أي بي أم تيرمينالز تتجاوز مجال الخدمات اللوجستية، إنها تتعلق بإحداث تأثير حقيقي، من خلال تقديم مفهوم «Lean» لشباب البحرين، نحن لا نشارك فقط جزءاً أساسيًا من ثقافتنا التشغيلية، بل نستثمر فعليا في الجيل القادم من القادة. ورشة «ليين لليافعين» تجسد التزامنا العميق بالتنمية الوطنية، وتمكين الشباب البحريني بالأدوات والعقلية اللازمة لدفع عجلة الابتكار والتعاون والتقدم في المملكة.
ورشة «ليين لليافعين» ليست سوى البداية. فشركة أي بي أم تيرمينالز البحرين ملتزمة بتوسيع برامجها الموجهة للشباب، لضمان إلهامهم وتجهيزهم وتمكنهم من تشكيل مستقبل الخدمات اللوجستية والصناعة والمجتمع. ومن خلال تنمية الفضول والقدرات في سن مبكرة، تسهم الشركة في بناء جيل قوي ومتفكر مستعد لقيادة المملكة نحو المستقبل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك