أعلنت شركة استيراد الاستثمارية ش.م.ب. («استيراد» أو «الشركة») رمز التداول: (ESTERAD) أمس نتائجها المالية للربع الثاني من عام 2025 (الربع) المنتهي في 30 يونيو 2025.
وبلغ صافي الربح العائد إلى المساهمين 1,041,757 دينارا بحرينيا خلال الربع الثاني من عام 2025، مقارنةً بـ885,853 دينارًا بحرينيًا للفترة نفسها من العام الماضي، محققًا زيادةً بنسبة 18%. وواصلت استيراد تحقيق نمو قوي بفضل التنفيذ المنضبط لاستراتيجية إعادة الهيكلة والأداء القوي لمحفظتها العالمية المتنوّعة في الأسهم الخاصة وسوق المال والعقارات. وبلغت ربحية السهم للربع 6.4 فلوس مقارنةً بـ5.8 فلوس في الربع نفسه من العام الماضي. وبلغ إجمالي الدخل الشامل العائد إلى المساهمين 1,183,296 دينارا بحرينيا في الربع الثاني من عام 2025، مقابل 290,269 دينارا بحرينيا في الربع نفسه من العام الماضي، أي بزيادة لافتة قدرها 308%. وبلغ إجمالي الدخل خلال الربع 2,227,469 دينارا بحرينيا، بانخفاض 1% مقارنةً بـ2,716,940 دينارا بحرينيا في الربع الثاني من عام 2024. وقد ارتفعت ربحية الشركة رغم تراجع دخلها بفضل خفض المصروفات الإجمالية بنسبة 33% وانخفاض تكاليف التمويل بنسبة 61% نتيجة خفض المديونية.
وخلال النصف الأول من العام ارتفع صافي الربح العائد إلى المساهمين إلى 1,531,362 دينارا بحرينيا، بزيادة 16% عن 1,321,646 دينارا بحرينيا المسجَّلة في الفترة نفسها من عام 2024. وبلغت ربحية السهم للنصف الأول من عام 2025 نحو 9.5 فلوس، مقابل 8.6 فلوس في النصف الأول من 2024. في حين بلغ إجمالي الدخل الشامل العائد إلى المساهمين 1,714,247 دينارا بحرينيا، مقارنةً بـ855,310 دنانير بحرينية للفترة نفسها من عام 2024، أي بارتفاع 100%. وبلغ إجمالي الدخل للنصف الأول من عام 2025 نحو 4,087,553 دينارا بحرينيا، مقابل 4,694,745 دينارا بحرينيا للفترة نفسها من عام 2024، بانخفاض بلغت نسبته 13%.
وبلغ إجمالي حقوق الملكية العائد إلى المساهمين في 30 يونيو 2025 مبلغ 43,141,313 دينارا بحرينيا، منخفضًا بنسبة 1%عن 43,377,483 دينارا بحرينيا كما في 31 ديسمبر 2024. وانخفض إجمالي الأصول بنسبة 11% ليصل إلى 83,142,818 دينارا بحرينيا، مقارنةً بـ93,100,840 دينارا بحرينيا في 31 ديسمبر 2024، ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى إعادة هيكلة المحفظة والتخارج من بعض الاستثمارات.
وفي اتساق مع أهدافها الاستراتيجية واصلت استيراد خفض المديونية وتقليص تكاليف التمويل، إذ استخدمت متحصلات التخارج من الاستثمارات المربحة، بما فيها التخارج من الأسهم المدرجة لسداد الديون مبكرًا، ما أسهم في تعزيز مركزها المالي.
وبهذه المناسبة، صرح نبيل نورالدين رئيس مجلس إدارة شركة استيراد بالقول: «تؤكد نتائج الربع الثاني قدرة استيراد المستمرة على تحقيق أداء متماسك وخلق قيمة عالية، على الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية. ويعكس نمو الأرباح القوي التنفيذ المنضبط لاستراتيجيتنا الطويلة الأجل التي تركز على تحسين هيكل رأس المال وتعزيز العائدات من الأصول الأساسية والتخارج من الاستثمارات القديمة».
وتابع قائلًا: «لقد أحرزنا تقدمًا ملحوظًا في خطة إعادة الهيكلة، مع تخارجات جزئية ناجحة من محفظة الأسهم العالمية. وقد تمكنا عبر هذه الجهود من إعادة توظيف رأس المال في فرص ذات عوائد أعلى ومواءمة استراتيجية في أسواق رئيسية. وتبقى استيراد في وضع صلب للاستفادة من تقلبات السوق وتحديد فرص استثمارية فريدة توفر عوائد محسوبة المخاطر لمساهمينا».
وأضاف: «نعمل بالتوازي على عدة صفقات استراتيجية بهدف إتمامها في النصف الثاني من العام، ومن المتوقع أن تُسهم في نمو الأعمال والربحية مستقبلًا، بما في ذلك الفرص الجديدة المتخصصة في القطاعات التحوطية ومشاريع العقارات ذات العوائد المجزية.. كما نتطلع إلى استئناف أعمال البناء وبدء مبيعات أحد مشاريعنا العقارية غير المكتملة في مملكة البحرين خلال النصف الثاني من العام الجاري».
من جانبه، صرّح أحمد عبدالرحمن الرئيس التنفيذي لشركة استيراد، بالقول: «نحن سعداء بأدائنا في الربع الثاني واستمرار تنفيذ استراتيجيتنا، الأمر الذي أسفر عن نمو مستدام في الأرباح والوضع المالي. نركّز على تفعيل الأصول المكتسبة حديثًا والتخارج من الاستثمارات القديمة، بعد أن حققنا ربحية من بيع أسهمنا في محفظة الاسهم العالمية خلال الربع الماضي. ونظل ملتزمين تمامًا بعملية التحول وإعادة تنويع الأصول الرئيسية عبر محفظتنا العالمية المتنوّعة، وبتوظيف رأس المال بكفاءة في الفرص الواعدة. ومن أولوياتنا الرئيسية خلال النصف الثاني استئناف البناء وبدء المبيعات في مشروع عقاري غير مكتمل جرى الاستحواذ عليه مؤخرًا».
وأكّد: «لقد كان تقدم استيراد بنك في مساره الاستراتيجي أحد عوامل الزخم الإيجابي الذي تحقق في هذه الفترة، حيث بدأ البنك عام 2025 برأسمال أقوى ومحفظة غنية بالفرص الاستثمارية. وخلال الربع الثاني أحرز البنك مزيدًا من التقدم في عمليات الاستحواذ الاستراتيجية، إذ وصل إلى مراحل تفاوض متقدمة بشأن ثلاث صفقات من المتوقع إتمامها في الربع الثالث. ونحن على ثقة بقدرتنا على تحقيق عوائد متميزة لمستثمرينا عبر هذه الاستثمارات المدرة للدخل».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك