تواصل دار أوديمار بيغه، التي تنبض بالحياة منذ أكثر من 150 عاماً، دفع حدود الابتكار في عالم صناعة الساعات الفاخرة، حيث جمعت بين الحرفية المتقنة والجرأة التصميمية في أحدث إضافاتها إلى مجموعة Code 11.59 by Audemars Piguet. في هذا السياق، كشفت الدار السويسرية عن إصدار استثنائي يعد الأول من نوعه: ساعة Code 11.59 Selfwinding Flying Tourbillon بقياس 38 مم، وهي أول فلاينغ توربيون أوتوماتيكية تطلقها الدار بهذا القطر، بتصميم يجمع بين التكنولوجيا المتطورة والجماليات الفائقة. يتميز هذا الطراز الجديد بهيكل مصنوع من الذهب الرملي عيار 18 قيراطاً، وهي سبيكة ثمينة تجمع بين الذهب والنحاس والبلاديوم، وتظهر بتدرج لوني يقع بين الذهب الأبيض والوردي حسب الإضاءة وزاوية الرؤية. تتألق الساعة بإجمالي 235 ماسة مقطوعة بأسلوب بريليانت، بوزن يقارب 1.2 قيراط، مرصعة بعناية على عروات السوار والتاج والجزء الأوسط من الهيكل، ما يضفي على الساعة لمسة من الأناقة المتلألئة والدقة الحرفية. في قلب الساعة تنبض حركة كاليبر 2968 فائقة الرقة بسمك 3.4 مم، وهي حركة ميكانيكية متطورة ظهرت للمرة الأولى في طرازات Royal Oak Jumbo عام 2022. وتأتي هذه الحركة هنا بإعادة تصميم هندسي دقيق لتناسب قطر 38 مم، مما يجعلها إنجازاً تقنياً في حد ذاته. وقد تم تطوير آلية التحكم بانفلات الطاقة بشكل مبتكر لتحسين توزيع الطاقة على قفص التوربيون، كما زُوّدت بمذبذب عالي السعة لتعزيز الأداء والدقة. تستعرض الساعة من جهة الميناء توربيوناً طائراً (Flying Tourbillon) عند موقع الساعة 6، تم تثبيته من جهة واحدة فقط، ما يمنح رؤية واضحة للقلب النابض للحركة، ويعكس مهارة الدار في تحقيق التوازن بين الجمال والوظيفة. أما الميناء فيأتي بلون الذهب الرملي، ويتميز بزخرفة مكونة من دوائر متحدة المركز، أُنجزت بتقنية الترسيب الفيزيائي للبخار (PVD)، تضفي على الساعة عمقاً بصرياً وتفاعلاً ديناميكياً مع الضوء. من الجهة الخلفية، تكشف العلبة المصنوعة من الكريستال السافيري عن تفاصيل ميكانيكية خلابة، مثل الجسور المخروطة بلون الروديوم والمزينة بتشطيبات خطية حديثة بدلاً من النقوش الكلاسيكية. وتُظهر الخلفية أيضاً الوزن المتذبذب الذهبي عيار 22 قيراطًا بلونه الرملي، ليعكس هوية الساعة بشكل متناغم.
تُكمِل الساعة أناقتها بحزام مصنوع من جلد التمساح البيج بحراشف مربعة كبيرة، يتباين لونه برقة مع الذهب الرملي ويُعزّز لعبة الضوء والظل. أما المشبك القابل للطي، فيتزين هو الآخر بماسات مقطوعة بأسلوب بريليانت لتكتمل لمسة الفخامة. بهذا الإصدار، تؤكد أوديمار بيغه مجددًا التزامها بابتكار ساعات لا تقتصر على عرض الوقت، بل تتجاوز ذلك لتصبح تحفاً فنية وهندسية تعبّر عن شخصية مرتديها. وبكلمات الرئيس التنفيذي للدار، إيلاريا ريستا: «عملاؤنا هم المحفز الأول لابتكاراتنا التقنية والجمالية، ومن خلال ساعة فلاينغ توربيون بقياس 38 مم، نقدم لهم مزيجًا لا يُساوم من الرقي والأداء.»
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك