منذ انطلاقتها في عام 2022، برزت شركة مجوهرات فتّان بوصفها إحدى انجح الأسماء الصاعدة في عالم المجوهرات البحرينية والخليجية، حيث تأسّست على يد الأختين الدكتورة ولاء القيم وآلاء القيم، اللتين مزجتا بين التراث التقليدي والحس الإبداعي المعاصر، لتقديم تصاميم تحمل في جوهرها روح الأصالة، وعبق العادات والتقاليد البحرينية والخليجية والعربية.
في مقدّمة إنجازاتها، تُعتبر فتّان أول علامة تجارية بحرينية تعيد صياغة تصميم البانكة الذهبية التي تعد إحدى أبرز رموز المجوهرات التراثية البحرينية بأسلوب تصميمي معاصر يجمع بين أصالة الذهب البحريني وحداثة الرؤية الفنية. ومن هنا انطلق شعار العلامة “هويةٌ لِكُلِ زَمان”، تعبيراً عن سعيها لجعل المجوهرات التراثية قابلة للتألق في كل العصور.
ترتكز هوية فتّان على الوفاء للذهب البحريني بوصفه أحد الكنوز الوطنية التي تحمل قيمة ثقافية وجمالية عالية. ولذلك، تولي العلامة اهتماماً بالغاً في استلهام تصاميمها من جماليات الإرث المحلي وترجمته إلى لغة بصرية تُعرّف العالم بروعة هذا الفن المتجذر. ومن هذا المنطلق، أطلقت العلامة عدداً من المجموعات التي تحمل كل منها قصة مستوحاة من الماضي والحاضر، منها:
“فتّان الأمل”، “زهرة الدنيا”، “هيماء فتّان”، “شمايل هيماء”، “كاروكة فتّان”، “سنّا فتّان”، و»هيام فتّان”
وكل مجموعة تعبّر عن فكرة مستمدة من بحث دقيق في تاريخ البحرين وثقافتها، مع توظيف متقن للأسماء والمعاني التي تلامس الوجدان.أما من حيث الجودة، تلتزم فتّان باستخدام أحجار كريمة عالية الجودة يتم استيرادها من مصادر موثوقة، إلى جانب اللؤلؤ البحريني الطبيعي، ما يمنح القطع لمسة من الترف المتقن ويعزّز القيمة الثقافية للمجوهرات.
ولا تقف فلسفة فتّان عند التصميم فقط، بل تتوسّع إلى خلق جسور تعاون مع الطاقات البحرينية الشابة من فنّانين وعلامات تجارية في قطاعات متعددة، مما يسهم في تقديم إبداعات متعددة الأبعاد. ومن أبرز هذه التعاونات مجموعة «سنّا فتّان” التي تتزين بآية «فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا» بخط الفنان البحريني سيد محمد الماجد، وكذلك التعاون الرائد مع شركة TWB البحرينية المتخصصة في صناعة الساعات، من خلال دمج تصميم «زهرة الدنيا» المصنوع من ذهب عيار 21 في ساعة «كافاليريا» النسائية، ليكون بذلك أول تعاون من نوعه في المملكة بين علامتين بحرينيتين رائدتين في قطاعي المجوهرات والساعات.
وفي سياق حرصها على التواجد المستمر في المشهد الإقليمي، تشارك مجوهرات فتّان سنوياً في معرض الجواهر العربية في البحرين، إلى جانب مشاركاتها المتكررة في معارض المجوهرات بالإمارات والكويت، وذلك لعرض ابداعاتها على الجمهور الخليجي والاطلاع على أذواقهم ورغباتهم المتنوعة.
أما على صعيد تطوير المهارات، فقد حرصت المؤسستان على تعزيز الموهبة بالعلم، من خلال الانخراط في عدد من برامج ودورات تصميم المجوهرات . ولعل من أبرز محطات التطوير والانجاز كانت هي حين تم اختيار مجوهرات فتّان ضمن أول دفعة من المصممين البحرينيين المُبتعثين إلى روسيا لاكتساب أحدث المهارات التقنية في مجال تصميم وصياغة المجوهرات. ولا يقتصر السعي على الجانب الفني، بل يمتد إلى دورات في الإدارة والتسويق بهدف ترسيخ العلامة كمشروع بحريني رائد محلياً وإقليمياً. وبفضل هذه الرؤية المتكاملة التي تمزج بين الهوية الثقافية والابتكار في التصميم و والانفتاح المهني، تواصل العلامة ترسيخ مكانتها كرمز بحريني يعيد صياغة مستقبل المجوهرات المستوحاة من الماضي، ويرسم آفاقاً جديدة للفخامة والأصالة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك