أكّد سمير عبد الله ناس، رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، أهمية تعزيز التعايش والتقريب بين الأديان كركيزة أساسية لتحقيق السلام والاستقرار في المجتمع، مبيناً أن تضافر جهود الجهات الرسمية والمجتمع المدني في ترسيخ قيم التسامح الديني والتعايش السلمي يشكّل دعامة قوية لترسيخ مكانة مملكة البحرين الرائدة كواحة للأمن الاجتماعي والانسجام الثقافي في المنطقة، مشيراً إلى أن هذه القيم النبيلة تُجسّد الدور الحضاري الذي تضطلع به البحرين على الصعيدين الإقليمي والدولي في نشر ثقافة السلام والمحبة بين شعوب العالم.
وأكد ناس أن هذه المبادرات تتناغم بشكل كامل مع الرؤية الحكيمة والتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، والتي تهدف إلى تعزيز الحوار البنّاء بين الأديان، وتقوية أواصر الإخاء والتفاهم بين مختلف الشعوب والدول، موضحاً أن التزام البحرين بمبادئ التسامح والتعايش يعزز من فرص التعاون والتفاعل البناء بين مكونات المجتمع، ويُسهم في خلق بيئة آمنة ومستقرة تشجع على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. جاء ذلك خلال استقبال رئيس الغرفة ليوسف بوزبون، رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان، وأعضاء مجلس الإدارة، حيث تمّ تقديم نسخة من كتاب الجمعية »في ضيافة ملك السلام«، الذي يوثق الجهود المتميزة لجلالة الملك في ترسيخ ثقافة التسامح والحوار بين الأديان والثقافات المتنوعة في البحرين. من جانبه، عبّر يوسف بوزبون وأعضاء مجلس إدارة جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان عن خالص تقديرهم لرئيس الغرفة، مشيدين باهتمامه المتواصل بدعم مجتمع الأعمال والتجار، كما جرى خلال اللقاء، بحث عدد من أبرز الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب استعراض أهم برامج الجمعية والمبادرات التي تقوم بها في مجال إبراز جهود ترسيخ السلام والتعايش بين الأديان والثقافات.وعبّر يوسف بوزبون وأعضاء الجمعية عن تقديرهم العميق لجهود رئيس الغرفة ودعمه المتواصل لمجتمع الأعمال، مع تأكيد أهمية استمرار التعاون المشترك لتطوير المبادرات التي تسهم في تعزيز السلام والتعايش بين جميع أفراد المجتمع البحريني.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك