أعلنت شركة عقارات السيف نتائجها الماليّة للربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2025 وفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2025. إذ سجّلت الشركة أرباحًا صافية ودخلًا شاملًا عائديّن على مساهمي الشركة الأم بقيمة 1.5 مليون دينار بحريني خلال الربع الثاني من عام 2025، مقابل 1.7 مليون دينار بحريني في الربع الثاني من عام 2024، أي بانخفاض نسبته 13.3%. ويعود هذا الانخفاض إلى ارتفاع حدة المنافسة في السوق والمتغيّرات الاقتصاديّة.
ووصل نصيب السهم الأساسي والمخفّض من الأرباح العائدة على مساهمي الشركة الأم في الربع الثاني من عام 2025 إلى 3 فلوس مقابل 4 فلوس في الفترة نفسها من العام الماضي. وبلغت قيمة الأرباح التشغيليّة للشركة 2.9 مليون دينار بحريني خلال الربع الثاني من عام 2025 مقابل 3.2 ملايين دينار بحريني في الفترة نفسها من العام الماضي، أي بانخفاض نسبته 9.3%.
وسجّلت الشركة أرباحًا صافية ودخلًا شاملًا عائدين على مساهمي الشركة الأم بقيمة 2.7 مليون دينار بحريني لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2025، مقابل 3.1 ملايين دينار بحريني في الفترة نفسها من العام الماضي، أي بانخفاض نسبته حوالي 12.9%.
وصل نصيب السهم الأساسي والمخفّض من الأرباح العائدة على مساهمي الشركة الأم لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2025 إلى 6 فلوس، مقابل 7 فلوس في الفترة نفسها من العام الماضي. في حين بلغت قيمة الأرباح التشغيليّة للشركة 5.8 ملايين دينار بحريني لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2025، مقابل 6.5 ملايين دينار بحريني في الفترة نفسها من عام 2024، أي بانخفاض نسبته 10.4%. وشهدت الإيرادات للفترة المنتهية في 30 يونيو 2025 انخفاضًا بنسبة 9.7% لتبلغ 7.5 ملايين دينار بحريني مقابل 8.3 ملايين دينار بحريني للفترة ذاتها من العام الماضي.
وسجّل إجمالي حقوق المساهمين (بعد استبعاد حقوق الأقلية) انخفاضًا نسبته 0.9% لفترة الربع الثاني من عام 2025 ليصل إلى 160.4 مليون دينار بحريني مقابل 161.8 مليون دينار بحريني في الفترة نفسها من العام الماضي. أما إجمالي الأصول فقد شهد انخفاضًا نسبته 1.4% ليصل إلى 174.7 مليون دينار بحريني لفترة الربع الثاني من عام 2025 مقابل 177.1 مليون دينار بحريني في العام الماضي.
وتعليقًا على هذه النتائج قال رئيس مجلس إدارة شركة عقارات السيف عيسى محمد نجيبي: «تركّز استراتيجية شركة عقارات السيف على تنويع محفظتها وتعزيز أداء أصولها الحالية. وبفضل نموذج أعمالها المتوازن، نجحت الشركة في الوصول إلى محطات فارقة من ضمنها توقيع الشركة لثاني اتفاقية للتعاون في تطوير مشروع ضخم متعدد الاستخدامات في المملكة العربيّة السعوديّة، تماشيًا مع خططنا لتوسيع نطاق أعمالنا في المنطقة وتصدير خبرات الشركة في قطاعات التطوير العقاري والضيافة والترفيه، بالإضافة إلى تكوين الشراكات الاستراتيجيّة، وهو ما سيعزّز مكانتها كأحد أكبر المساهمين في استدامة النمو الاقتصادي للمملكة وتحقيق أهداف رؤية البحرين الاقتصاديّة 2030».
كما أعرب نجيبي عن تقديره للإنجازات الوطنيّة المتواصلة تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظّم، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأضاف نجيبي: «شركة عقارات السيف ما تزال ملتزمة بترسيخ مكانتها كشركة وطنيّة رائدة تتميّز بدورها الحيوي في تعزيز الاقتصاد الوطني، فضلًا عن حرصها الدائم على تقديم قيمة مضافة لمساهميها وعملائها. وسنركز في خططنا المقبلة على طرح مشاريع نوعيّة عالية الجودة تلبي تطلعات السوق وتواكب التطور العمراني في المنطقة، وتسهم في تعزيز قدرتنا التنافسيّة وفتح آفاق جديدة للنمو، ومواصلة الاستثمار في المشاريع التي ترسّخ مكانة مملكة البحرين الرائدة وتدعم جهود التنمية المستدامة».
ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة عقارات السيف أحمد يوسف: «نواصل في شركة عقارات السيف تطبيق استراتيجية مدروسة لرفع مستويات الإشغال بأساليب جاذبة لمختلف المشاريع. ومن هذا المنطلق بدأنا في تنفيذ خطط الارتقاء التي من شأنها أن تعزز مسيرة الشركة، إذ نستعد لتطوير مجمّع السيف – ضاحية السيف بشكل شامل وإعادة تقديمه بصورة عصرية تعكس تطلعات الزوار من خلال تحديث المرافق، وتحسين مستوى الخدمات، واستحداث مفاهيم جديدة تجمع بين الراحة والتنوع. كما نواصل أيضًا استقطاب مزيد من المستأجرين من أبرز الأسماء المحليّة والعالميّة وتنويع مزيج الخدمات المطروحة للزائرين. ولقد شهدنا خلال هذه الفترة زيادة في نسب الإشغال، إلى جانب توقيع اتفاقيات جديدة تدعم نمو محفظتنا وتعزز من استدامة الإيرادات».
وأضاف أحمد يوسف: «نحرص في الوقت نفسه على تعزيز تجربة الزائرين من خلال مبادرات صديقة للبيئة أبرزها مشروع الطاقة الشمسيّة الذي سيزوّد جميع وجهاتنا التجاريّة بالطاقة الكهربائيّة النظيفة، تماشيًا مع رؤيتنا لتعزيز جودة الحياة في مملكة البحرين ودعم أهدافها في تحقيق أعلى المعايير العالميّة في الاستدامة».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك