عندما تدخل دار شانيل عالم صناعة الساعات، فهي لا تكتفي بوضع اسمها على التصميم كوسيلة لتعزيز الهوية البصرية، بل تنسج توقيعها في كل تفصيلة عبر رؤيتها الجمالية وابتكارها الحرفي. فمن ساعة J12 الرياضية إلى PREMIÈRE الأنيقة، تقدم شانيل في كل إصدار تعبيراً فريداً عن الأنوثة المعاصرة، بأسلوب يوازن ببراعة بين الرقي والجرأة، وبين البساطة المدروسة والتعقيد الفني. وما يجعل ساعات شانيل متفرّدة بحق هو قدرتها على تحويل رموزها البصرية الشهيرة ،من الأقمشة الفاخرة إلى التفاصيل المعمارية المستلهمة من عالم كوكو شانيل، إلى إبداعات ميكانيكية تنبض بالأناقة. وهي واحدة من الدور القليلة التي تجمع بين التصميم الباريسي الأصيل والتصنيع السويسري المتقن، ما يمنح كل قطعة روحاً فنية مشبعة بالخبرة التقنية الرفيعة. وتؤكد الدار التزامها بالتميّز من خلال تطوير حركات ميكانيكية داخل مصانعها الخاصة، مثل Caliber 12.1 وCaliber 5، ما يضعها في مصاف كبار صنّاع الساعات حول العالم. هذه التوليفة من الحرفية والدقة جعلت من ساعات شانيل تحفاً ميكانيكية بامتياز، لا تقل إبداعاً عن مجوهراتها أو أزيائها الراقية.ورغم طابعها الرياضي، تنفرد ساعة CHANEL J12 بشخصيّة لا تشبه غيرها. فهي لا تسعى فقط لتأدية وظيفة عملية، بل تعيد تعريف مفهوم الساعة الرياضية، لتكون انعكاساً للمرأة العصرية التي ترفض المفاضلة بين الأداء والأناقة. تصميمها المستوحى من اليخوت الفاخرة، والمصنوع من السيراميك المصقول، يمنحها لمسة عصرية وانسيابية تنسجم مع أسلوب الحياة اليومي الفاخر.
وفي عام 2025، تقدّم الدار إصداراً جديداً من J12 Caliber 12.2 بقطر 33 ملم، في إعادة ابتكار أنيقة لهذه الأيقونة. يمتاز هذا الإصدار بإدخال الذهب الأصفر لأول مرة في سوار J12، إلى جانب ترصيع ميناء الساعة بأحجار ألماس باغيت الفاخرة، مما يضفي عليها لمسة مجوهرات متقنة. وتتوفر الساعة بلوني الأبيض والأسود، فيما تتلألأ أساورها ببريق الذهب المصقول، في تناغم بصري أخّاذ. وتعمل الساعة بحركة Caliber 12.2، الحاصلة على شهادة COSC السويسرية، وتوفر احتياطي طاقة يصل إلى 50 ساعة. هذا الدمج بين الجمال والدقة التقنية يكرّس فلسفة شانيل في صناعة الساعات: تقديم تحف فنية تتحرّك بإيقاع الزمن، ولكنها لا تنتمي له.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك