أنا لي في ضَـرى الوجدِ والطّيبِةْ رفَاقَه،
ولي رَبْعٍ، كما عُودْ طيبٍ،
تجَلّى باحْتِراقَه
ولي ناسٍ بكلّ وَقْتٍ
على الشّدّاتْ تِقْوَى
ما تلاقي مِثْلهُمْ حَزّة الحَزّة .
***
لهُمْ طُولاتْ في الدّنيا عَجِيبَةْ..
ولهُمْ عنْد الظُّما وَقْفَاتٍ ورَزّةْ..
ولا منْ مثْلهُمْ لي دَقّت الهَقْوةْ
ولي بَذْرٍ عَجِيبٍ،
حَتّى لو صُدْفِه بذَرْتَه
في جدِيبِ الأرضِ
يَعْطِيها ويُثْمِر.
***
ولي وَقْتٍ تَمادَى في الزّمَنْ..
ينْعِش لَـكْ الرُّوحْ
ولي روحٍ كلّما تحْزَنْ.. تغَنّي
واذا تَـبْردْ،
تِجرّ الآهِ منْ قَاصي حَشَاها
عَسَى آهٍ، مَعَ الآهاتْ دَفْوَةْ.
***
أنا لي في ذَرى الوَجْدِ بالدّنْيا مَحَبّةْ،
ولي في الغبّةِ الخَضْرا
مَحَار وسَلْسَبيل عيُون
ولي معْ وقْفة الصّاري
في مَهَبّ الرّيح غِنْوَةْ
ولي منْ بين الرّبعْ..
ليمِنْ تثمّن بَشَرْ..
تلْقى بَشَر نادرةْ
وناس يِـسْوون.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك