أفادت تقديرات جديدة بأن واحدة من كل ثماني نساء في إنجلترا وويلز كانت ضحية لاعتداء جنسي أو عنف أسري أو مطاردة خلال العام الماضي.
وقد صدرت هذه الأرقام عن مكتب الإحصاءات الوطنية ضمن «مسح الجريمة في إنجلترا وويلز» للعام المنتهي في مارس 2025.
ووفقا لنتائج المسح فإن نحو 5.2 ملايين شخص تبلغ أعمارهم 16 عاما فأكثر، أي ما يعادل 10.6% من السكان، يحتمل أنهم تعرضوا لنوع واحد أو أكثر من هذه الجرائم. بينما ارتفعت النسبة إلى 12.8% بين النساء، مقارنة بـ8.4% بين الرجال.
ووفقا للتفصيل الفردي الذي أورده المسح بشأن انتشار هذه الجرائم، فقد تبين أن:
* 2.9% من السكان، أي نحو 1.4 مليون شخص، تعرضوا للمطاردة.
* 7.8%، أي ما يقارب 3.8 ملايين شخص، تعرضوا للعنف الأسري.
* 1.9%، أي حوالي 900 ألف شخص، تعرضوا للاعتداء الجنسي.
* و8.6%، أي نحو 4.2 ملايين شخص، تعرضوا لنوع من أنواع التحرش.
وقدر المسح كذلك أن نحو 5.4 ملايين شخص، أو ما يعادل 11.3% من السكان، كانوا قد تعرضوا لنوع واحد أو أكثر من هذه الجرائم خلال العام السابق المنتهي في مارس 2024.
لكن مكتب الإحصاءات الوطنية حذر من المقارنة بين بيانات السنوات، موضحًا أن التقديرات لا تزال قيد التطوير وقد تخضع لتعديلات لاحقة.
ووفقا لبيانات منفصلة في المسح فقد سجل نحو 9.4 ملايين حادثة جريمة عامة في إنجلترا وويلز خلال العام المنتهي في مارس، وهو ما يشكل زيادة بنسبة 7% عن العام السابق.
وأشارت النتائج إلى أن السبب الرئيس وراء هذا الارتفاع هو زيادة حالات الاحتيال بنسبة 31%، لتصل إلى نحو 4.2 ملايين حادثة، وهو أعلى رقم يسجل منذ أن بدأ المسح بتوثيق جرائم الاحتيال في عام 2017.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك