بهذا الزّمانِ الرَّديءْ
إذا جئتَ شَهْـماً
وأسْـقـيتَ منْ دَمكَ الوَردة َ الذَّابلة ْ
وقاوَمْتَ بالصِّدق وَجْهَ الحياةِ الكذوبَ القـمِيءْ
سَـيَـنـفَـضُّ منْ حَولـكَ السَّامرونْ
ويَهْجُركَ الأقْـرَبُونْ
وَترْميكَ بالطُّوبِ منْ جَهْلها السَّابلَة ْ
تُؤلَّـبُ منْ كلِّ صَوْبٍ عليكَ الضَّـفَادعْ
فـتَغْـدو أسِيراً لقيل ٍ وَقالْ
ويبْقى السُّؤالُ السُّؤالْ:
لماذا يَهُزُّ جُنونُ العَواصِفِ سَعْـفَ النـَّخيلْ
وتَمْضي العَواصِفُ . . تَمْضي
ويبقى النـَّخيل ؟؟
***
وَفي لحظةٍ فاصِلَة ْ
بها الأرضُ مَكْشُوفة ٌ للحريقْ
تُعاديكَ حَتّى ثيابكَ ..
تَبقى وَحِيدا ً بهذي الرِّمالْ
يَضُجُّ بكَ الكبْرياءُ النَّـبيـلْ
وَأنْتَ تَرى نَجْمَة ً آفلِة ْ.
***
بهذا الزَّمَانِ الرّديءْ ..
كأنَّ الذي ليسَ يُجْدي
سوى أنْ تكونَ المُهرِّجَ في لُعْـبةٍ سَافِلة ْ
نَعَمْ ، غير إنَّ الرّجَالَ تَظلُّ على صِدْقِها
وتُـنْـبـِتُ منْ نَـزْفِها سُـنْـبُـلة ْ.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك