أكدت فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تُجسد نموذجًا متفردًا في ترسيخ قيم التعايش والتسامح بين مختلف الأديان والثقافات، باعتبارها قيما راسخة في وجدان أبناء الوطن وامتدادا لإرث حضاري وثقافي عريق تناقلته الأجيال عبر التاريخ، ما جعل المملكة منارة للسلام والتنوع، ومحطة رئيسية لإقامة الفعاليات العالمية الكبرى في مختلف القطاعات، سواء كانت رياضية أو ثقافية أو اقتصادية، أو في مجالات التكنولوجيا المالية والابتكار، وهو ما يعزز من جاذبيتها على الساحة الدولية.
جاء ذلك لدى استقبالها السيد يوسف بوزبون رئيس جمعية البحرين للتسامح وتعايش الأديان، وعددا من أعضاء مجلس إدارة الجمعية.
وخلال اللقاء، اطّلعت الوزيرة على عرضٍ قدّمه رئيس مجلس إدارة جمعية «تعايش»، تضمن خلفية تاريخية حول تأسيس الجمعية ومراحل تطورها، إلى جانب استعراض للأنشطة والفعاليات التي تنظمها وتشارك فيها داخل وخارج مملكة البحرين. كما اطلعت على مجالات العمل المجتمعي للجمعية، ولا سيما المبادرات الموجهة للجاليات المقيمة، ومشاركاتها في المناسبات الدينية والوطنية، فضلاً عن تعاونها مع العديد من الجهات الرسمية والأهلية في تنفيذ برامج تسهم في ترسيخ قيم التعايش وتعزز الصورة المشرقة لمملكة البحرين.
ونوهت وزيرة السياحة بجهود جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان (تعايش) وما تعكسه من صور إيجابية لمملكة البحرين محلياً ودولياً وما تزخر به من قيم التسامح والتعايش، مؤكدةً أهمية مواصلة تعزيز التعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني تحقيقًا للأهداف المنشودة. وفي نهاية اللقاء، قدم رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية (تعايش) إلى الوزيرة نسخة من كتاب (في ضيافة ملك السلام) الذي أصدرته الجمعية مؤخراً باللغتين العربية والإنجليزية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك