يستعد المفكر الدكتور نوح خليفة لإطلاق مضامين إنتاجه العلمي الجديد "البحرين والمغرب: الأنشطة الدبلوماسية الثقافية المتبادلة" الذي يعتبر ثالث إنتاجاته العلمية المتخصصة في العلاقات البحرينية المغربية والإنتاج الأول من نوعه على مستوى المملكتين الشقيقتين.
ولفت إلى أن جهوده العلمية والإعلامية تأتي استكمالا لمسيرة الاحتفاء بجهود حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم الرائدة في ما تحقق من قوة علاقات مع المملكة المغربية التي اطلقها عبر إصدارين علميين سابقين.
وقال إن احتفالات عيد العرش السادس والعشرين لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية التي ستنطلق بعد أيام بدء من الثلاثين من يوليو تذكرنا بأقوى انطلاقة جسدت قوة روابط المملكتين الثقافية والقواسم المشتركة البارزة بمسيرة عاهلي المملكتين.
وأشار إلى قوة احتفاء صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم بعمق الروابط الثقافية مع المملكة المغربية فور وصول جلالته للأراضي المغربية لمشاركة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية احتفالات بلاده بعيد العرش عام 2001 وتحفيز العاهلين آنذاك تكوينات عصرية داعمة لمختلف أشكال التعاون عبر رعاية مراسم توقيع برنامج تنفيذي لاتفاقيات ثقافية وعلمية وإعلامية وسط تقارب أخوي كبير.
وأضاف المفكر الدكتور نوح خليفة أن العمل الثقافي البحريني المغربي بلغ مستوى متقدما تخطى دوائر الاتفاق محققا تمركزا بدوائر التفاعل والتأثير مشيراً إلى تقدم أنشطة (إقامة مهرجانات، توقيع اتفاقيات، حراك فكري) على أنشطة (المباحثات).
وكشف عن انطلاق مساعيه لنشر نتائج وتصورات إنتاجه العلمي الجديد عبر وسائل الإعلام ومؤسسات الفكر الدبلوماسي ومنابر الثقافة والإعلام من خلال حملة إعلامية بدأ بقيادتها مضيفا أن انتاجه إسهام تطوعي للتخطيط لاستراتيجية حراك ثقافي يعزز ديمومة ريادة روابط المملكتين في مختلف المجالات مردفا سأكشف عن حقائق مهمة.
تجدر الإشارة إلى أن البحث استند إلى خمسين مصدر علمي عربي وفرنسي وخمسين وثيقة تاريخية للأنشطة المتبادلة و أربعين صورة فوتوغرافية مثلت الأعوام ما بين 1976 – 2024 واتخذ صورة مشاركة صاحب الجلالة ملك مملكة البحرين المعظم باحتفالات عيد عرش صاحب الجلالة ملك المملكة المغربية عام 2001 غلافا للبحث.