كتب: محمد القصاص
أعربت جمعية الصيادين المحترفين عن أملها في استجابة الجهات المعنية لمطالب صيادي مرفأ رأس ريا باستكمال نواقصه الخدمية منها الكهرباء والماء ومحطة الوقود والديزل والمواقف إلى جانب المرافق العامة المواكبة لممارسة نشاطهم البحري مع توفير البيئة الآمنة والمستقرة لقواربهم في المرفأ.
وأوضحت أن المرفأ يعاني من غياب الكهرباء والماء وإعادة صيانة وتشغيل محطة الوقود والديزل التي لم تعمل منذ افتتاح المرفأ إلى جانب مواقف قوارب المحترفين والهواة بالإضافة إلى عدم توفر مرافق عامة كالمسجد ودورات المياه والمخازن وورش الإصلاح ما يؤثر بشكل مباشر على عملهم اليومي وظروف التشغيل.
وأضافت عقدت العديد من الاجتماعات وقطعت الوعود والتسويفات بالسنوات الماضية بشأن تطوير المرفأ وسد نواقصه المهمة والأساسية إلى أن سئموا الصيادون من كثرتها دون أي تغيير على الواقع ما جعلهم يقطعون الأمل في تطلعاتهم الى المرفأ النموذجي.
وأشارت إلى أن مرفأ رأس ريا ليس مجرد حوض مائي بل شريان حياة لمئات الأسر التي تعتمد عليه كمصدر رزق حيث يضم المرفأ العشرات من (البوانيش) و(الطراريد) التابعة لمحترفين وهواة وهذا المرفأ يعد مصدرا لأكثر من 70% من إنتاج سوق السمك المحلي بحسب تأكيدات المسؤولين وبالرغم من ذلك إلا انه لايزال يندب حظه وسط العديد من مطالب الصيادين المتكررة.
ودعت الجمعية الجهات المعنية إلى سماع صوت الصيادين بنفض الغبار عن بنية مرفأ رأس ريا وإعادته كمرفأ نموذجي يعيد له الحياة ليسهل على الصيادين مواصلة مهنتهم برفد السوق بمختلف الأسماك وتأمين مصدر دخلهم الأساسي ليتمكنوا من إطعام أسرهم التي تنتظر مردود عملهم اليومي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك