تفعيلاً لمبدأ الشراكة المجتمعية والتكامل بين مؤسسات الدولة المختلفة، وضمن إطار مسؤوليته المجتمعية، نظّمت إدارة الاتصالات المؤسسية ببنك الإسكان زيارة إلى جمعية السكري البحرينية، تم خلالها تقديم تبرع لتوفير مجسّات قياس السكر للأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول ممّن لا تتجاوز أعمارهم 14 عامًا، وذلك في إطار حرص البنك على دعم البرامج الصحية والإنسانية المؤثرة في المجتمع.
وتهدف هذه المبادرة إلى تمكين الأطفال المصابين بالسكري من مراقبة مستويات السكر في الدم بشكل دوري ودقيق، مما يسهم في تحسين جودة حياتهم، لاسيما في ظل الأهمية القصوى لهذه الأجهزة في تجنّب المضاعفات الصحية الخطيرة التي قد يتعرض لها الأطفال في حال غياب المتابعة المنتظمة.
وخلال الزيارة، عبّر الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية، عن تقديره العميق للتعاون الدائم مع بنك الإسكان، مشيداً بالدور الذي يضطلع به البنك في تقديم الدعم الطبي الحيوي للأطفال، ومؤكداً أن هذا النوع من الشراكات المؤسسية يعكس مدى الوعي المجتمعي والمسؤولية الوطنية التي تتبناها المؤسسات المالية.
من جانبه، أكّد عبدالله طالب مدير عام بنك الإسكان، أن المبادرة تأتي ترسيخاً لقيم العطاء والتضامن التي يلتزم بها البنك في جميع برامجه المجتمعية، مشيراً إلى أن التبرع يهدف إلى توفير الأدوات التي تُساعد الأطفال على إدارة حالتهم الصحية بثقة وأمان، وأضاف: «نحن في بنك الإسكان نحرص باستمرار على الاستماع لاحتياجات المجتمع والاستجابة لها من خلال شراكات مؤثرة ومستدامة، خصوصاً تلك التي تمس الفئات الأكثر احتياجاً مثل الأطفال المرضى».
وقد تم خلال الزيارة عرض آلية استخدام المجسات الطبية وتقديم شرح تفصيلي حول دورها في تحسين المتابعة اليومية، كما تم التأكيد على أهمية استمرار التعاون بين القطاع المصرفي والقطاع الصحي لتعزيز مبادرات الرعاية والوقاية في المجتمع.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك