ترأست الشيخة مي بنت محمد آل خليفة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتحريات المالي، وفد مملكة البحرين المشارك في الاجتماع العام الحادي والثلاثين لمجموعة الإجمونت، والذي عُقد في لوكسمبورغ خلال الفترة من 6 إلى 11 يوليو الجاري، بمشاركة وحضور ممثلي 181 وحدة تحريات مالية من مختلف دول العالم.
ويأتي الاجتماع بالتزامن مع الذكرى الثلاثين لتأسيس المجموعة، حيث تم خلاله مناقشة محاور استراتيجية رئيسية شملت تعزيز استقلالية وحدة التحريات المالية واستقلاليتها التشغيلية لضمان كفاءة أدائها، وتوفير الموارد الكافية لمكافحة التمويل غير المشروع، بالإضافة إلى استعراض التطورات المستقبلية للشبكة الآمنة لمجموعة الإجمونت بهدف ضمان استمرارية تبادل المعلومات الحساسة بأمان تام.
وفي هذا السياق، أعلنت مجموعة الإجمونت تخصيص يوم 9 يونيو من كل عام يومًا عالميًا لوحدات التحريات المالية، وذلك تقديرًا للدور الحيوي الذي تؤديه هذه الوحدات في مكافحة الجرائم المالية وتعزيز الشفافية على المستوى الدولي.
وفي ختام الاجتماع، أعربت مجموعة الإجمونت عن شكرها وتقديرها للشيخة مي بنت محمد آل خليفة على مساهماتها القيمة وجهودها الدؤوبة خلال فترة توليها منصب نائب رئيس المجموعة والممثل الإقليمي لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما كان له بالغ الأثر في تعزيز أطر التعاون الإقليمي والدولي في مجال مكافحة الجرائم المالية، ودعم أهداف المجموعة الرامية إلى تقوية شبكة وحدات التحريات المالية على الصعيد العالمي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك