في عالمٍ تزداد فيه الحاجة إلى لحظات النقاء والفرح، تُجدّد دار شوبارد التزامها العميق بقيمة إنسانية رفيعة: وهي السعادة. ومن خلال إبداعاتها التي تمزج بين الأناقة والمرح، تحتفل الدار السويسرية الراقية باليوم العالمي للسعادة الذي أقرّته منظمة الأمم المتحدة في عام 2012 كمناسبة سنوية ، لتسليط الضوء على أهمية السعادة والرفاه كجزء لا يتجزأ من حياة الأفراد والمجتمعات.
إن مفهوم هذا اليوم لا يقتصر على الفرح اللحظي، بل يحمل بين طيّاته إيماناً عميقاً بقدرة السعادة على تخطي الحواجز اللغوية والثقافية، وجمع البشر على اختلافهم حول شعور إنساني مشترك. وهي رؤية تتناغم بانسجام تام مع فلسفة شوبارد، التي لطالما آمنت بأن أصغر الإيماءات كحركة ماسية راقصة قادرة على إشعال شرارة بهجة تنتشر في المحيط وتُلهِم من حولها.
يُجسد هذا الإيمان العميق جوهر مجموعة Happy Diamonds التي وُلدت عام 1976، عندما ابتكرت شوبارد المفهوم الرائد للماس العائم بحرية بين طبقتين من الكريستال الياقوتي. هذا الابتكار لم يكن مجرد ثورة في تصميم المجوهرات، بل تجسيداً بصرياً لفكرة الحرية، والعفوية، والبهجة النقية. كل حركة لمرتدي القطعة تُحرّك الماس، وكل نبضة قلب تُترجم في وميض، ليصبح الجمال هنا انعكاساً للروح.
واحتفالاً بهذا النهج الفريد، اختارت شوبارد أن تجعل من اليوم العالمي للسعادة مناسبة سنوية تعبّر من خلالها عن التزامها بهذا المفهوم، حيث تتحول واجهات متاجرها إلى حدائق من الزهور، وتُطلق فعاليات فنية وتفاعلية تهدف إلى بث السعادة بين الزوّار.
هذا العام، تُطلق شوبارد إصداراً جديداً من مجموعة Happy Diamonds Icons التي لطالما كانت مرآة للفرح المتحرّك. المعلقات الجديدة تأتي بتصميم مربع مبتكر يحتضن في داخله ماسات راقصة، تنساب في حريتها الأنيقة ضمن إطار مصنوع من الذهب الوردي الأخلاقي عيار 18 قيراطًا، أو الذهب الأبيض المرصّع بالألماس البراق. يشكّل هذا الشكل الجديد إضافة مميزة إلى الرموز السابقة للمجموعة مثل القلب والدائرة، ويمنح الماس مساحة جديدة للرقص والتعبير.هذه المعلقات ليست مجرد مجوهرات، بل رموز حية لحالة شعورية، تعانق الجمال وتُعبّر عن الفرح بخفة وذكاء.
وفي لفتة إضافية تعبّر عن براعة شوبارد في الجمع بين الفن والحرفية، كشفت الدار عن إصدار جديد من ساعة Happy Sport Joaillerie بقياس 36 مم، وهي ساعة تستحضر ملامح الأناقة الرياضية الفاخرة وتُترجمها إلى عمل فني نابض بالأنوثة والضوء.
صُنعت الساعة من الذهب الوردي الأخلاقي، وزُيّنت علبتها بالكامل بالماس المرصوف بتقنية الثلج، إلى جانب لمسات أنثوية ساحرة من الياقوت الوردي. أما الإطار، فقد تم ترصيعه بالألماس ليعزز فخامة الساعة ووهجها. ويكمل التصميم ميناء مصنوع من عرق اللؤلؤ الأبيض اللامع، يُضفي طيفاً من الجمال الطبيعي والتألق الرقيق.
تعمل الساعة بحركة أوتوماتيكية عالية الدقة، مع احتياطي طاقة يصل إلى 42 ساعة، ما يجعلها تحفة تجمع بين الجمال والوظيفة، والترف والحركة.
في نهاية المطاف، تُذكّرنا شوبارد بأن السعادة، شأنها شأن الماس، تُصبح أكثر إشراقاً حين تتحرر. وبينما يجتمع العالم في هذا اليوم للاحتفاء بمفهوم البهجة، تدعونا شوبارد لأن نكون جزءاً من هذا الاحتفال، و أن نسمح للماس الراقص بأن يحرّك مشاعرنا، وأن نمنح للفرح فرصة أن يمتد من أعماقنا إلى من حولنا تماماً كما تفعل قطعة Happy Diamonds، برقّتها وسحرها، في كل لحظة نرتديها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك