إيست راذرفورد - (أ ف ب): يلتقي قائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي وجها لوجه مع ناديه السابق باريس سان جرمان للمرة الأولى منذ مغادرته النادي قبل عام في نصف نهائي مونديال الأندية بكرة القدم اليوم الأربعاء، وذلك مع ثورة فريقه الجديد ريال مدريد الإسباني بقيادة مدربه شابي ألونسو.
ينبغي تذكر مبابي كأسطورة في سان جرمان، إذ قضى سبعة مواسم حافلة هناك وغادر في نهاية المطاف بصفته الهدّاف التاريخي للنادي وفي جعبته 256 هدفا في 308 مباريات.
شاب إرثه بعض التصدعات بسبب طريقة رحيله، حيث شعر كثيرون أن مبابي في النصف الأخير من فترة وجوده في باريس كان فقط ينتظر اللحظة المناسبة للانتقال إلى ريال مدريد، النادي الذي حلم بتمثيله منذ طفولته.
لم يكن سان جرمان، تحت رئاسة القطري ناصر الخليفي، راضيا عن الطريقة التي اختار بها مبابي إنهاء عقده من أجل الانتقال إلى ريال مدريد في 2024، ما حرمه من الحصول على أي مقابل مادي.
ينبغي أن تصبح كل هذه المشكلات من الماضي بالنسبة لمبابي، بالنظر إلى موسمه الأول مع ريال مدريد على المستوى الشخصي.
فاللاعب البالغ 26 عاما، المتوج بكأس العالم 2018، سجل 43 هدفا في 56 مباراة مع ناديه الجديد في جميع المسابقات حتى نهاية الدوري الإسباني، وهو رقم مذهل.
سيكون من المثير رؤية أي نظام سيعتمده بمواجهة الفريق الباريسي، وما إذا كان مبابي سيبدأ أساسيا وهو يستعد لمواجهة ناديه السابق للمرة الأولى منذ يوليو 2017، حين كان ما يزال مراهقا في موناكو.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك