أصدر نادي الخريجين نسخة جديدة من نشرته نصف السنوية خلال يوليو الجاري، والتي تسلط الضوء على أبرز أنشطة النادي ومبادراته الثقافية والاجتماعية، وكشف خلالها عن توقيع اتفاقيات جديدة مع عدد من مؤسسات التعليم العالي وتدشين مجموعة من الكتب للمؤلفين البحرينيين المبدعين وتنظيم أول معرض جامعي بحريني سعودي.
قال عبداللطيف أحمد الزياني رئيس مجلس إدارة نادي الخريجين في رسالة له بعثها إلى «أخبار الخليج»: «تعكس النشرة حرصنا على الاستمرار في أداء رسالتنا في خدمة المجتمع وتعزيز روح الانتماء والولاء للوطن ولحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وحكومته الرشيدة برئاسة حضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء».
وذكر الزياني في كلمة له ضمن النشرة: «عندما نعيد قراءة مشهد العمل الثقافي والاجتماعي في نادي الخريجين خلال الفترة الماضية، يتجلى أمامنا حجم الجهد المخلص، وحصاد المثابرة التي أخرجت لنا إنجازات نفاخر بها، ونعتز جميعا بأنها سطرت صفحة مشرقة جديدة في تاريخ نادينا العريق، وما هذه النشرة إلا انعكاس صادق لمسيرة حافلة بالعطاء والعمل الجاد الذي لم يكن له أن يتحقق لولا تضافر الجهود وصدق الانتماء لهذا الصرح».
وأضاف: «كان من دواعي الفخر والاعتزاز أن يستهل نادي الخريجين موسمه الثقافي بتنظيم فعالية «البحرين تقرأ»، تلك التظاهرة الفكرية التي جاءت على شكل أسبوع ثقافي متكامل، زاخرة بالأنشطة الثقافية والتعليمية الهادفة، والتي كان شرف افتتاحها بتدشين كتاب الدكتور علي فخرو، بما يمثله من قيمة وطنية وفكرية رفيعة، إلى جانب تدشين كتب نخبة من المؤلفين البحرينيين المبدعين، وإقامة سلسلة من المحاضرات وورش العمل التي أثرت المشهد الثقافي الوطني، وعززت من مكانة النادي كمركز إشعاع فكري في مملكتنا الغالية».
وتابع بالقول: «كان للنادي شرف تحقيق إنجاز لم يسبق بتنظيم أول معرض جامعات بحريني-سعودي في مدينة الدمام، بمشاركة 27 مؤسسة أكاديمية من كل من البلدين الشقيقين، في خطوة تاريخية عززت من روابط التعاون بين مؤسسات التعليم العالي في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، وفتحت آفاقا واسعة أمام أبنائنا الطلاب لاستكشاف الفرص التعليمية، بما يعزز من تطلعاتهم المستقبلية، ويدعم مسيرة التنمية في وطننا العزيز».
وبين الزياني: «لا يسعنا إلا أن نشير إلى ما تحقق من فعاليات مجتمعية وثقافية أخرى كان لها الأثر الطيب، في مقدمتها ديوانية نادي الخريجين الرمضانية، التي جمعت تحت سقف واحد نخبة من أبناء المجتمع، في أجواء عامرة بالألفة والمحبة، ورسخت قيم التواصل والتراحم بين الأعضاء والضيوف. كما شهدنا توقيع عدد من مذكرات التفاهم مع مؤسسات التعليم العالي، في إطار حرص النادي على مد جسور التعاون الأكاديمي، وبناء استراتيجية شراكات تصب في مصلحة الأعضاء والمجتمع على حد سواء».

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك