انطلقت أمس الأحد نسخة جديدة من فعالية «الجري مع الثيران» الشهيرة والمثيرة للجدل في مدينة بامبلونا الواقعة شمالي إسبانيا، وذلك في ظل أجواء سياسية غير معتادة. فقد تم اختيار نشطاء مؤيدين للقضية الفلسطينية لافتتاح مهرجان «سان فيرمين» الذي يستمر تسعة أيام، عبر الفعالية التقليدية المعروفة بـ«تشوبيناثو»، والتي تقام في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا (العاشرة صباحا بتوقيت جرينتش). تشهد هذه المناسبة إطلاق صاروخ صغير من شرفة دار البلدية إيذانا ببدء المهرجان. وفازت منصة «يالا نافارا كون باليستينا» بوضوح في تصويت شعبي أتاح لها افتتاح الاحتفالات. وقد أوكلت إلى ثلاثة أعضاء من هذه المنصة، التي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة وتطالب بقطع جميع العلاقات معها، مهمة إطلاق المراسم. وقال أحدهم، إدواردو إيبيرو ألبو، إن هذه لحظة «لإسماع صوت فلسطين». ومع ذلك، يسمح خلال إطلاق الصاروخ فقط بالهتاف التقليدي: «يعيش سان فيرمين». ويسعى النشطاء إلى لفت الانتباه إلى الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، والتي بدأت في أكتوبر 2023 بهجوم شنته الحركة الفلسطينية المسلحة على إسرائيل.
الصفحة الأخيرة
جماعة مؤيدة لفلسطين تفتتح مهرجان الجري مع الثيران الشهير في إسبانيا

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك