(البرتغال) - (أ ف ب): تهافت لاعبو ليفربول الإنكليزي الحاليون والسابقون وإدارته ومدربوه والأصدقاء وزملاء المنتخب الوطني للتواجد بجانب العائلة في الوداع الأخير للمهاجم البرتغالي ديوغو جوتا، وذلك في مراسم جنازة ابن الـ28 الذي قضى وشقيقه الأصغر أندريه سيلفا في حادث سير مروع ليل الأربعاء-الخميس.
وأقيمت مراسم جنازة مشتركة لجوتا وشقيقه البالغ 25 عاما في كنيسة إيغريجا ماتريس دي غوندومار بالقرب من بورتو، بعد الحادث المروع الذي حصل على الحدود البرتغالية-الإسبانية حين كان اللاعب في طريقه للعودة إلى فريقه ليفربول عبر عبارة من أجل بدء الاستعداد للموسم الجديد.
وحضر المدرب الهولندي لليفربول أرنه سلوت برفقة لاعبيه، بينهم القائد الهولندي فيرجيل فان دايك جو غوميز والأوروغوياني داروين نونييس والأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر والإيطالي فيديريكو كييزا.
وحضر أيضا مدرب المنتخب البرتغالي الحالي الإسباني روبرتو مارتينيس والسابق فرناندو سانتوس وزميلاه السابقان في ليفربول جوردان هندرسون وجيمس ميلنر وبعض رفاق الدرب في المنتخب الوطني مثل قائد مانشستر يونايتد الإنكليزي برونو فرنانديش ولاعب تشلسي الإنكليزي جواو فيليكس ونجم مانشستر سيتي الإنكليزي برناردو سيلفا.
وكان لافتا غياب قائد المنتخب نجم النصر السعودي كريستيانو رونالدو عن المراسم.
وتجمع حشد غفير من المعزين خارج الكنيسة للوقوف بجانب أصدقاء الشقيقين وعائلتيهما ومدربيهما وزملائهما أثناء سير موكب الجنازة التي كانت خاصة، لكن تم بث المراسم بمذياع خارج الكنيسة.
وفي حديث موجه لأطفال جوتا الثلاثة الذين لم يحضروا القداس، ولوالدتهم وجديهما، سُمع كاهن غونودمار يقول في البث «لا كلمات تُقال، لكن هناك مشاعر. ونحن أيضا نعاني كثيرا، ونتضامن معكم عاطفيا».
بعد نصف ساعة على منتصف ليل الأربعاء-الخميس، حصلت الفاجعة ووقع الحادث على طريق سريع في بلدة سيرناديّا الواقعة في مقاطعة سامورا على مقربة من الحدود الإسبانية-البرتغالية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك