العدد : ١٧٢٧٧ - السبت ١٢ يوليو ٢٠٢٥ م، الموافق ١٧ محرّم ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٢٧٧ - السبت ١٢ يوليو ٢٠٢٥ م، الموافق ١٧ محرّم ١٤٤٧هـ

الرياضة

أصوات من قلب الأمم الآسيوية للكرة الطائرة تؤكد أنه:
نجاح مشترك بين اللجان الفنية والتنظيمية.. والبطل البحرين

استطلاع: علي ميرزا

الجمعة ٠٤ يوليو ٢٠٢٥ - 02:00

في‭ ‬بطولة‭ ‬آسيوية‭ ‬حفلت‭ ‬بالإثارة‭ ‬والتنظيم‭ ‬المحكم،‭ ‬خطفت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬الأضواء‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬بتتويج‭ ‬منتخبها‭ ‬الوطني‭ ‬بالذهب،‭ ‬بل‭ ‬أيضا‭ ‬بما‭ ‬قدمته‭ ‬من‭ ‬نموذج‭ ‬مشرف‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬التنظيم‭ ‬والتحكيم‭ ‬والتجهيزات‭ ‬الفنية‭.‬

منذ‭ ‬صافرة‭ ‬البداية‭ ‬وحتى‭ ‬لحظة‭ ‬التتويج،‭ ‬شهدت‭ ‬البطولة‭ ‬إشادات‭ ‬متلاحقة‭ ‬من‭ ‬مسؤولي‭ ‬اللجان‭ ‬المختلفة،‭ ‬أكدت‭ ‬جميعها‭ ‬أن‭ ‬النسخة‭ ‬الحالية‭ ‬ارتقت‭ ‬إلى‭ ‬مصاف‭ ‬البطولات‭ ‬النموذجية،‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬الالتزام‭ ‬بالاشتراطات‭ ‬الدولية‭ ‬أو‭ ‬نجاح‭ ‬الكوادر‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬أدق‭ ‬التفاصيل‭ ‬باحترافية‭ ‬عالية‭.‬

في‭ ‬هذا‭ ‬التقرير،‭ ‬نستعرض‭ ‬أبرز‭ ‬ما‭ ‬قاله‭ ‬بعض‭ ‬صناع‭ ‬النجاح‭ ‬من‭ ‬حكام‭ ‬ومراقبين‭ ‬وفنيين،‭ ‬الذين‭ ‬أجمعوا‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬لم‭ ‬تكتف‭ ‬باستضافة‭ ‬البطولة،‭ ‬بل‭ ‬صنعت‭ ‬منها‭ ‬حدثا‭ ‬آسيويا‭ ‬استثنائيا‭ ‬يحتذى‭ ‬به‭.‬

 

أداء‭ ‬على‭ ‬أكمل‭ ‬وجه

قال‭ ‬راشد‭ ‬جابر‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬الحكام‭ ‬المحليين‭ ‬في‭ ‬البطولة‭ ‬بأن‭ ‬الحكام‭ ‬المحليون‭ ‬أدوا‭ ‬أدوارهم‭ ‬على‭ ‬أكمل‭ ‬وجه،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬قمنا‭ ‬بتخصيص‭ ‬مهمة‭ ‬محددة‭ ‬لكل‭ ‬حكم‭ ‬يلتزم‭ ‬بها‭ ‬بشكل‭ ‬دقيق،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬تحدثت‭ ‬عنه‭ ‬سابقا‭. ‬وكان‭ ‬من‭ ‬أبرز‭ ‬التطويرات‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بعمل‭ ‬المسجل‭ ‬الإلكتروني،‭ ‬إذ‭ ‬استجدت‭ ‬عليه‭ ‬مهام‭ ‬جديدة‭ ‬فرضها‭ ‬الاتحاد‭ ‬الدولي،‭ ‬أبرزها‭ ‬متابعة‭ ‬التبديلات‭ ‬وأوقات‭ ‬الوقت‭ ‬المستقطع‭ ‬باستخدام‭ ‬الجهاز‭ ‬اللوحي‭ ‬الخاص‭ ‬بكل‭ ‬فريق،‭ ‬والتأكد‭ ‬من‭ ‬صحتها‭.‬

ولفت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬أمورا‭ ‬قد‭ ‬استحداث‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بدور‭ ‬الميقاتي‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬مسؤولا‭ ‬عن‭ ‬ضبط‭ ‬توقيت‭ ‬انتهاء‭ ‬التداول‭ ‬وزمن‭ ‬إرسال‭ ‬الكرة،‭ ‬ما‭ ‬ساعد‭ ‬في‭ ‬رفع‭ ‬دقة‭ ‬التنظيم‭ ‬داخل‭ ‬الملعب،‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬نغفل‭ ‬الدور‭ ‬المميز‭ ‬للمراقبين‭ ‬الذين‭ ‬تميزوا‭ ‬بالحضور‭ ‬والحرص‭ ‬العالي،‭ ‬وشهدنا‭ ‬تنافسا‭ ‬محمودا‭ ‬بينهم‭ ‬وبين‭ ‬مشرفي‭ ‬الجلنج،‭ ‬إذ‭ ‬كان‭ ‬كل‭ ‬منهم‭ ‬يسعى‭ ‬لتقليل‭ ‬الأخطاء،‭ ‬والظهور‭ ‬بأفضل‭ ‬صورة‭ ‬ممكنة‭.‬

وتطرق‭ ‬راشد‭ ‬إلى‭ ‬دور‭ ‬المذيعين،‭ ‬وقال‭ ‬بأنهم‭ ‬أظهروا‭ ‬روح‭ ‬التنافس‭ ‬أيضا،‭ ‬إذ‭ ‬سعى‭ ‬كل‭ ‬مذيع‭ ‬إلى‭ ‬إبراز‭ ‬جمالية‭ ‬صوته‭ ‬وجودة‭ ‬إلقائه،‭ ‬خصوصا‭ ‬في‭ ‬وصف‭ ‬حالات‭ ‬الجلنج‭ ‬وذكر‭ ‬أسماء‭ ‬اللاعبين،‭ ‬وقد‭ ‬تميز‭ ‬بعضهم‭ ‬بشكل‭ ‬لافت،‭ ‬حتى‭ ‬إن‭ ‬أحدهم‭ ‬طلب‭ ‬مني‭ ‬شخصيا‭ ‬تكرار‭ ‬مشاركته‭ ‬في‭ ‬الأدوار‭ ‬النهائية‭.‬

وبشأن‭ ‬نظرته‭ ‬للتنظيم‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬قال‭ ‬لا‭ ‬يخفى‭ ‬على‭ ‬أحد‭ ‬بأن‭ ‬البحرينيين‭ ‬متميزون‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مهمة‭ ‬توكل‭ ‬إليهم،‭ ‬بفضل‭ ‬تضافر‭ ‬الجهود‭ ‬والتنسيق‭ ‬المشترك‭ ‬بين‭ ‬الجميع‭.‬

وقال‭ ‬بأن‭ ‬الاجتماعات‭ ‬مع‭ ‬المدير‭ ‬التنفيذي‭ ‬للبطولة‭ ‬فراس‭ ‬الحلواجي‭ ‬والتي‭ ‬سبقت‭ ‬البطولة‭ ‬وبمشاركة‭ ‬اللجان‭ ‬العاملة،‭ ‬أسهمت‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬إنجاح‭ ‬الحدث،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬خبرات‭ ‬من‭ ‬كانت‭ ‬لهم‭ ‬مشاركات‭ ‬بطولات‭ ‬آسيوية‭ ‬وعالمية‭ ‬سابقة‭.‬

وأكد‭ ‬رئيس‭ ‬الحكام‭ ‬المحليين‭ ‬أنهم‭ ‬نجحوا‭ ‬في‭ ‬تطبيق‭ ‬الاشتراطات‭ ‬الجديدة‭ ‬التي‭ ‬أقرها‭ ‬الاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬بكل‭ ‬سلاسة‭ ‬ودون‭ ‬أي‭ ‬صعوبات‭ ‬تذكر،‭ ‬وخرجنا‭ ‬من‭ ‬البطولة‭ ‬بتقدير‭ ‬‮«‬ممتاز‮»‬‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬اللجنة‭ ‬المشرفة،‭ ‬وهو‭ ‬إنجاز‭ ‬يحسب‭ ‬للجميع،‭ ‬ويعكس‭ ‬مستوى‭ ‬الجاهزية‭ ‬والتنظيم‭ ‬الراقي‭.‬

وتحدث‭ ‬عن‭ ‬المستويات‭ ‬الفنية‭ ‬منذ‭ ‬انطلاق‭ ‬الأدوار‭ ‬التمهيدية،‭ ‬وقال‭ ‬بأنها‭ ‬هناك‭ ‬أربعة‭ ‬منتخبات‭ ‬قد‭ ‬برزت‭ ‬للتنافس‭ ‬على‭ ‬منصة‭ ‬التتويج‭ ‬وهي‭: ‬البحرين،‭ ‬قطر،‭ ‬باكستان،‭ ‬وكوريا‭ ‬الجنوبية،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬كان‭ ‬مستوى‭ ‬بقية‭ ‬المنتخبات‭ ‬متقاربا‭ ‬وعاديا‭ ‬نسبيا‭.‬

وخص‭ ‬راشد‭ ‬منتخبنا‭ ‬الوطني‭ ‬بالحديث‭ ‬عندما‭ ‬قال‭ ‬بأنه‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬الفرق‭ ‬التي‭ ‬يحسب‭ ‬لها‭ ‬ألف‭ ‬حساب،‭ ‬نظرا‭ ‬للتطور‭ ‬الملحوظ‭ ‬الذي‭ ‬شهده‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة،‭ ‬إذ‭ ‬دخل‭ ‬البطولة‭ ‬بطموح‭ ‬واضح‭ ‬لتحقيق‭ ‬الذهب،‭ ‬ومن‭ ‬مباراة‭ ‬إلى‭ ‬أخرى،‭ ‬كان‭ ‬الأداء‭ ‬يرتقي‭ ‬تدريجيا‭ ‬بفضل‭ ‬الروح‭ ‬القتالية‭ ‬العالية،‭ ‬والانضباط‭ ‬الكبير‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬خطة‭ ‬المدرب،‭ ‬والدعم‭ ‬الإداري‭ ‬المتواصل‭ ‬بقيادة‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬الشيخ‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬وتوجت‭ ‬تلك‭ ‬الجهود‭ ‬بتحقيق‭ ‬الإنجاز‭ ‬التاريخي،‭ ‬إذ‭ ‬ظفر‭ ‬المنتخب‭ ‬بالذهب،‭ ‬ليصبح‭ ‬أول‭ ‬منتخب‭ ‬بحريني‭ ‬يتوج‭ ‬ببطولة‭ ‬آسيوية‭ ‬في‭ ‬الألعاب‭ ‬الجماعية،‭ ‬وهذا‭ ‬بمثابة‭ ‬فخر‭ ‬وطني‭ ‬كبير‭ ‬نفخر‭ ‬به‭ ‬جميعا‭.‬

درجة‭ ‬عالية‭ ‬من‭ ‬المهنية

بارك‭ ‬الحكم‭ ‬الدولي‭ ‬القطري‭ ‬إبراهيم‭ ‬المحمود‭ ‬لمنتخبنا‭ ‬الوطني‭ ‬تتويجه‭ ‬بلقب‭ ‬البطولة،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬الإنجاز‭ ‬جاء‭ ‬عن‭ ‬جدارة‭ ‬واستحقاق‭ ‬نتيجة‭ ‬الأداء‭ ‬العالي‭ ‬والانضباط‭ ‬الواضح‭ ‬في‭ ‬صفوف‭ ‬الفريق‭.‬

وفي‭ ‬حديثه‭ ‬عن‭ ‬الجوانب‭ ‬التنظيمية،‭ ‬أثنى‭ ‬المحمود‭ ‬على‭ ‬الكوادر‭ ‬البحرينية‭ ‬المشرفة‭ ‬على‭ ‬البطولة،‭ ‬مشيدا‭ ‬بكفاءتها‭ ‬العالية‭ ‬والتزامها‭ ‬المهني،‭ ‬وقال‭: ‬الكوادر‭ ‬البحرينية‭ ‬أظهرت‭ ‬مستوى‭ ‬راقيا‭ ‬في‭ ‬التنظيم،‭ ‬وتمتعت‭ ‬بالثقافة‭ ‬والجدية،‭ ‬بل‭ ‬وتفوقت‭ ‬على‭ ‬نظرائها‭ ‬في‭ ‬شرق‭ ‬آسيا،‭ ‬شخصياً،‭ ‬لم‭ ‬ألحظ‭ ‬أي‭ ‬ملاحظات‭ ‬سلبية،‭ ‬فالجميع‭ ‬كان‭ ‬على‭ ‬أهبة‭ ‬الاستعداد‭ ‬لتقديم‭ ‬الدعم‭ ‬والخدمة‭.‬

أما‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬الفني،‭ ‬فقد‭ ‬أشار‭ ‬المحمود‭ ‬إلى‭ ‬تقارب‭ ‬المستويات‭ ‬بين‭ ‬المنتخبات‭ ‬المشاركة،‭ ‬لافتاً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬‮«‬نحو‭ ‬ثمانية‭ ‬منتخبات‭ ‬كانت‭ ‬متقاربة‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬الأداء،‭ ‬وقد‭ ‬وفق‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬الحكام‭ ‬د‭. ‬خالد‭ ‬الزغيبي‭ ‬وعضو‭ ‬اللجنة‭ ‬جعفر‭ ‬إبراهيم‭ ‬في‭ ‬توزيع‭ ‬الحكام‭ ‬بشكل‭ ‬متوازن‭ ‬بما‭ ‬يتناسب‭ ‬مع‭ ‬مستوى‭ ‬المباريات‭. ‬وأضاف‭: ‬أي‭ ‬ملاحظات‭ ‬أو‭ ‬نواقص‭ ‬تحكيمية‭ ‬أمر‭ ‬طبيعي‭ ‬وتحدث‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬بطولة،‭ ‬لكنها‭ ‬لم‭ ‬تؤثر‭ ‬سلبيا‭ ‬على‭ ‬سير‭ ‬المباريات‭ ‬أو‭ ‬نتائجها‭.‬

وخص‭ ‬المحمود‭ ‬المنتخب‭ ‬البحريني‭ ‬بإشادة‭ ‬خاصة،‭ ‬إذ‭ ‬قال‭: ‬جدية‭ ‬لاعبي‭ ‬المنتخب‭ ‬البحريني،‭ ‬وروحهم‭ ‬العالية،‭ ‬ورغبتهم‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬صورة‭ ‬مختلفة‭ ‬عن‭ ‬البطولات‭ ‬السابقة،‭ ‬كانت‭ ‬عوامل‭ ‬حاسمة‭ ‬في‭ ‬التفوق،‭ ‬وقد‭ ‬حققوا‭ ‬ما‭ ‬أرادوه‭ ‬عن‭ ‬استحقاق‭ ‬كامل‭.‬

وحول‭ ‬عدم‭ ‬تأهل‭ ‬منتخب‭ ‬بلاده‭ ‬القطري‭ ‬إلى‭ ‬النهائي،‭ ‬أرجع‭ ‬المحمود‭ ‬الأمر‭ ‬إلى‭ ‬تشبع‭ ‬اللاعبين‭ ‬من‭ ‬كثرة‭ ‬المشاركات‭ ‬في‭ ‬البطولات‭ ‬المتعددة،‭ ‬وهو‭ ‬عامل‭ ‬قد‭ ‬يؤثر‭ ‬نفسيا،‭ ‬رغم‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬يعد‭ ‬مبررا‭ ‬فنيا‭ ‬كافيا،‭ ‬وختم‭ ‬بالقول‭: ‬هذا‭ ‬لا‭ ‬يقلل‭ ‬إطلاقا‭ ‬من‭ ‬إنجاز‭ ‬المنتخب‭ ‬البحريني،‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يستحق‭ ‬ضعف‭ ‬العلامة‭ ‬الكاملة‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬قوله‭.‬

نجاح‭ ‬تحكيمي‭ ‬وتنظيمي

أكد‭ ‬جعفر‭ ‬إبراهيم،‭ ‬عضو‭ ‬لجنة‭ ‬الاحتكام‭ ‬في‭ ‬بطولة‭ ‬كأس‭ ‬الأمم‭ ‬الآسيوية‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة،‭ ‬والمراقب‭ ‬والمقيم‭ ‬في‭ ‬لجنة‭ ‬الحكام‭ ‬الفرعية‭ ‬التابعة‭ ‬للجنة‭ ‬الاحتكام‭ ‬الرئيسية،‭ ‬أن‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬البطولة‭ ‬مر‭ ‬بعدة‭ ‬مراحل‭ ‬دقيقة،‭ ‬ساهمت‭ ‬جميعها‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬نسخة‭ ‬ناجحة‭ ‬تحكيميا‭ ‬وتنظيميا‭.‬

وأوضح‭ ‬جعفر‭ ‬أن‭ ‬أولى‭ ‬خطوات‭ ‬العمل‭ ‬بدأت‭ ‬باجتماع‭ ‬تنسيقي‭ ‬لجميع‭ ‬الحكام‭ ‬قبل‭ ‬انطلاق‭ ‬البطولة،‭ ‬تم‭ ‬خلاله‭ ‬استعراض‭ ‬وتوضيح‭ ‬البروتوكولات‭ ‬المعتمدة،‭ ‬وآخر‭ ‬التعديلات‭ ‬على‭ ‬قوانين‭ ‬اللعبة،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الإرشادات‭ ‬الخاصة‭ ‬بسير‭ ‬المباريات‭. ‬وقال‭: ‬كان‭ ‬الهدف‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الاجتماع‭ ‬توحيد‭ ‬الرؤية‭ ‬وضمان‭ ‬تطبيق‭ ‬القوانين‭ ‬بشكل‭ ‬دقيق‭ ‬يواكب‭ ‬الطابع‭ ‬الرسمي‭ ‬للبطولة‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬عمل‭ ‬لجنة‭ ‬الحكام‭ ‬الفرعية‭ ‬استمر‭ ‬خلال‭ ‬البطولة‭ ‬عبر‭ ‬مراقبة‭ ‬أداء‭ ‬الحكام‭ ‬في‭ ‬أرض‭ ‬الملعب،‭ ‬موضحا‭ ‬أن‭ ‬بعد‭ ‬كل‭ ‬مباراة‭ ‬يعقد‭ ‬اجتماع‭ ‬خاص‭ ‬بالحكام‭ ‬المعنيين‭ ‬لتقديم‭ ‬الملاحظات‭ ‬الفنية‭ ‬وتقييم‭ ‬الأداء‭ ‬من‭ ‬بداية‭ ‬المباراة‭ ‬وحتى‭ ‬نهايتها‭.‬

وأضاف‭: ‬بعد‭ ‬نهاية‭ ‬الدور‭ ‬الأول،‭ ‬عقدنا‭ ‬اجتماعا‭ ‬عاما‭ ‬لجميع‭ ‬الحكام،‭ ‬ناقشنا‭ ‬خلاله‭ ‬أبرز‭ ‬الملاحظات‭ ‬التي‭ ‬رصدت،‭ ‬وهدفنا‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬رفع‭ ‬جودة‭ ‬الأداء‭ ‬التحكيمي‭ ‬والظهور‭ ‬بمستوى‭ ‬يليق‭ ‬بحجم‭ ‬البطولة،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬فعلا‭.‬

وعن‭ ‬الأداء‭ ‬التحكيمي‭ ‬بشكل‭ ‬عام،‭ ‬قال‭ ‬جعفر‭ ‬إبراهيم‭: ‬التحكيم‭ ‬كان‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬عال‭ ‬من‭ ‬التميز‭ ‬والاحترافية،‭ ‬ولم‭ ‬تسجل‭ ‬أي‭ ‬احتجاجات‭ ‬أو‭ ‬شكاوى‭ ‬ضد‭ ‬الطواقم‭ ‬التحكيمية‭ ‬طوال‭ ‬البطولة،‭ ‬وهو‭ ‬إنجاز‭ ‬يحسب‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬شارك‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬المباريات‭.‬

وأشاد‭ ‬بالتعاون‭ ‬الكبير‭ ‬بين‭ ‬كافة‭ ‬عناصر‭ ‬الطاقم‭ ‬التحكيمي،‭ ‬من‭ ‬مراقبي‭ ‬الخطوط‭ ‬والمسجلين‭ ‬والميقاتيين،‭ ‬وصولا‭ ‬إلى‭ ‬فريق‭ ‬تقنية‭ ‬الفيديو‭ (‬Challenge‭)‬،‭ ‬الذي‭ ‬وصف‭ ‬أداءه‭ ‬بالممتاز‭ ‬والمحايد‭.‬

وتابع‭: ‬حتى‭ ‬الطاقم‭ ‬الدولي‭ ‬أبدى‭ ‬مرونة‭ ‬عالية‭ ‬في‭ ‬تقبل‭ ‬الملاحظات‭ ‬والعمل‭ ‬بها‭ ‬خلال‭ ‬المباريات،‭ ‬لذلك‭ ‬أوجه‭ ‬الشكر‭ ‬الجزيل‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬ساهم‭ ‬في‭ ‬نجاح‭ ‬المنظومة‭ ‬التحكيمية‭.‬

من‭ ‬جانب‭ ‬آخر،‭ ‬أثنى‭ ‬جعفر‭ ‬إبراهيم‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬التنظيمي‭ ‬المميز‭ ‬الذي‭ ‬ظهرت‭ ‬به‭ ‬البطولة،‭ ‬قائلاً‭: ‬التنظيم‭ ‬كان‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الحدث،‭ ‬بشهادة‭ ‬الجميع،‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬المواصلات،‭ ‬والإقامة،‭ ‬وتجهيز‭ ‬الملاعب،‭ ‬وكل‭ ‬ذلك‭ ‬يحسب‭ ‬للاتحاد‭ ‬البحريني‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭.‬

وخص‭ ‬بالذكر‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحاد،‭ ‬الشيخ‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬والأمين‭ ‬العام‭ ‬المدير‭ ‬التنفيذي‭ ‬للبطولة‭ ‬فراس‭ ‬الحلوجي،‭ ‬قائلا‭: ‬قدما‭ ‬كل‭ ‬الدعم‭ ‬وسخرا‭ ‬إمكانات‭ ‬الاتحاد‭ ‬لإنجاح‭ ‬البطولة،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الدور‭ ‬البارز‭ ‬لأعضاء‭ ‬مجلس‭ ‬الإدارة،‭ ‬الذين‭ ‬كانوا‭ ‬سندا‭ ‬لجميع‭ ‬اللجان‭ ‬العاملة‭.‬

واختتم‭ ‬جعفر‭ ‬حديثه‭ ‬بالإشارة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المستوى‭ ‬الفني‭ ‬للبطولة‭ ‬كان‭ ‬جيدا‭ ‬بشكل‭ ‬عام،‭ ‬إذ‭ ‬شهد‭ ‬تصاعدا‭ ‬في‭ ‬الأداء‭ ‬مع‭ ‬مرور‭ ‬الأدوار،‭ ‬وأكد‭ ‬أن‭ ‬الفرق‭ ‬المتأهلة‭ ‬للأدوار‭ ‬النهائية‭ ‬كانت‭ ‬هي‭ ‬الأقرب‭ ‬فعليا‭ ‬بحكم‭ ‬تقارب‭ ‬المستويات،‭ ‬مضيفا‭: ‬بعض‭ ‬الفروقات‭ ‬الفنية‭ ‬البسيطة‭ ‬حسمت‭ ‬هوية‭ ‬المتأهلين‭ ‬للمربع‭ ‬الذهبي،‭ ‬ثم‭ ‬جاءت‭ ‬المباراة‭ ‬النهائية‭ ‬بين‭ ‬الفريقين‭ ‬الأفضل‭ ‬أداء‭.‬

نصائح‭ ‬قيمة

تقدم‭ ‬الحكم‭ ‬الدولي‭ ‬على‭ ‬كاظم‭ ‬بداية‭ ‬بجزيل‭ ‬الشكر‭ ‬والامتنان‭ ‬إلى‭ ‬الشيخ‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬البحريني‭ ‬لكرة‭ ‬الطائرة،‭ ‬وكافة‭ ‬أعضاء‭ ‬مجلس‭ ‬الإدارة،‭ ‬على‭ ‬ثقتهم‭ ‬الغالية‭ ‬بترشيحه‭ ‬كمرافق‭ ‬تحكيمي‭ ‬لمنتخبنا‭ ‬الوطني‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المحفل‭ ‬الآسيوي‭ ‬الكبير،‭ ‬وخص‭ ‬بالشكر‭ ‬فراس‭ ‬الحلواجي،‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للاتحاد‭ ‬المدير‭ ‬التنفيذي‭ ‬للبطولة،‭ ‬على‭ ‬دعمه‭ ‬اللوجستي‭ ‬المتواصل،‭ ‬وكذلك‭ ‬راشد‭ ‬جابر،‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬الحكام،‭ ‬لما‭ ‬قدمه‭ ‬من‭ ‬دعم‭ ‬مستمر‭ ‬وتشجيع‭ ‬دائم‭ ‬طوال‭ ‬مشواره‭ ‬في‭ ‬البطولة‭.‬

وأُثني‭ ‬على‭ ‬الدعم‭ ‬الفني‭ ‬والنصائح‭ ‬القيمة‭ ‬التي‭ ‬تلقاها‭ ‬من‭ ‬الحكمين‭ ‬الدوليين‭ ‬د‭. ‬خالد‭ ‬الزغيبي‭ ‬وجعفر‭ ‬إبراهيم،‭ ‬المسؤولين‭ ‬عن‭ ‬حكام‭ ‬البطولة،‭ ‬والتي‭ ‬كان‭ ‬لها‭ ‬الأثر‭ ‬الكبير‭ ‬في‭ ‬تميز‭ ‬الأداء‭ ‬التحكيمي‭ ‬خلال‭ ‬مجريات‭ ‬البطولة‭.‬

على‭ ‬صعيد‭ ‬التنظيم،‭ ‬قال‭ ‬كاظم‭: ‬فقد‭ ‬حققت‭ ‬البطولة‭ ‬نجاحا‭ ‬باهرا‭ ‬بشهادة‭ ‬الجميع،‭ ‬والدليل‭ ‬حصول‭ ‬الاتحاد‭ ‬البحريني‭ ‬لكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬على‭ ‬‮«‬الامتياز‭ ‬في‭ ‬التنظيم‮»‬‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الاتحاد‭ ‬الآسيوي،‭ ‬وهو‭ ‬أمر‭ ‬غير‭ ‬مستغرب‭ ‬من‭ ‬اتحاد‭ ‬يملك‭ ‬سجلا‭ ‬مشرفا‭ ‬في‭ ‬استضافة‭ ‬البطولات‭.‬

وقال‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬انتمائه‭ ‬لهذه‭ ‬المنظومة،‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬ينقل‭ ‬بصدق‭ ‬ما‭ ‬سمعه‭ ‬ولمسه‭ ‬من‭ ‬زملائه‭ ‬الحكام‭ ‬واللاعبين‭ ‬المشاركين،‭ ‬الذين‭ ‬أشادوا‭ ‬بمستوى‭ ‬التنظيم‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬تفاصيله،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الحضور‭ ‬الجماهيري‭ ‬الكبير‭ ‬والتفاعل‭ ‬الرائع‭ ‬مع‭ ‬المباريات‭ ‬منذ‭ ‬اليوم‭ ‬الأول‭ ‬وحتى‭ ‬الختام‭.‬

ولفت‭ ‬إلى‭ ‬إعجاب‭ ‬الحكام‭ ‬الكبير‭ ‬باستخدام‭ ‬تقنية‭ ‬الفيديو‭ (‬Challenge‭)‬،‭ ‬خاصة‭ ‬وأن‭ ‬من‭ ‬كان‭ ‬يشرف‭ ‬عليها‭ ‬كوادر‭ ‬بحرينية‭ ‬بنسبة‭ ‬100‭%‬،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يدعو‭ ‬للفخر‭ ‬والاعتزاز،‭ ‬مؤكدا‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬المتطور‭ ‬الذي‭ ‬وصل‭ ‬إليه‭ ‬الشباب‭ ‬البحريني‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات‭.‬

من‭ ‬الناحية‭ ‬الفنية،‭ ‬يرى‭ ‬أن‭ ‬البطولة‭ ‬شهدت‭ ‬تنافسا‭ ‬قويا‭ ‬بين‭ ‬معظم‭ ‬المنتخبات،‭ ‬مما‭ ‬منح‭ ‬الحكام‭ ‬فرصة‭ ‬ثمينة‭ ‬لاكتساب‭ ‬خبرة‭ ‬أكبر‭ ‬عبر‭ ‬إدارة‭ ‬مباريات‭ ‬عالية‭ ‬المستوى‭. ‬وبحسب‭ ‬رؤيته،‭ ‬يمكن‭ ‬تصنيف‭ ‬المنتخبات‭ ‬إلى‭ ‬مستويين‭: ‬المستوى‭ ‬الأول‭ ‬ضم‭ ‬منتخبات‭ ‬البحرين،‭ ‬قطر،‭ ‬باكستان،‭ ‬وكوريا‭ ‬الجنوبية،‭ ‬بينما‭ ‬ضم‭ ‬المستوى‭ ‬الثاني‭ ‬باقي‭ ‬المنتخبات،‭ ‬ويرى‭ ‬في‭ ‬المنتخب‭ ‬الفيتنامي‭ ‬مفاجأة‭ ‬البطولة‭ ‬بلا‭ ‬شك،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬كان‭ ‬على‭ ‬بعد‭ ‬خطوة‭ ‬من‭ ‬إقصاء‭ ‬المنتخب‭ ‬القطري‭ ‬في‭ ‬مباراة‭ ‬ماراثونية‭ ‬انتهت‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الفاصل‭.‬

وختم‭ ‬قائلا‭: ‬بأن‭ ‬منتخبنا‭ ‬الوطني‭ ‬استحق‭ ‬التتويج‭ ‬بلقب‭ ‬البطولة‭ ‬عن‭ ‬جدارة،‭ ‬بفضل‭ ‬ثبات‭ ‬مستواه‭ ‬وتألق‭ ‬جميع‭ ‬لاعبيه،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬الترتيب‭ ‬النهائي‭ ‬للمنتخبات‭ ‬كان‭ ‬عادلا‭ ‬ويعكس‭ ‬الأداء‭ ‬الحقيقي‭ ‬لكل‭ ‬فريق‭ ‬خلال‭ ‬البطولة‭.‬

استبيان‭ ‬شفوي

وقال‭ ‬محمد‭ ‬جلال،‭ ‬عضو‭ ‬اللجنة‭ ‬الفنية‭ ‬المنبثقة‭ ‬من‭ ‬لجنة‭ ‬الاحتكام‭ ‬في‭ ‬البطولة،‭ ‬إن‭ ‬مهام‭ ‬اللجنة‭ ‬تتوزع‭ ‬بين‭ ‬الإشراف‭ ‬على‭ ‬الجوانب‭ ‬التنظيمية‭ ‬والفنية‭ ‬والتحكيمية،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬التحقق‭ ‬من‭ ‬مدى‭ ‬التزام‭ ‬المنتخبات‭ ‬المشاركة‭ ‬بنظام‭ ‬البطولة،‭ ‬وحرص‭ ‬الجهة‭ ‬المنظمة‭ ‬على‭ ‬تطبيق‭ ‬الاشتراطات‭ ‬والمعايير‭ ‬التي‭ ‬يفرضها‭ ‬الاتحاد‭ ‬الآسيوي‭.‬

وأكد‭ ‬أن‭ ‬عملية‭ ‬التنظيم‭ ‬نالت‭ ‬علامة‭ ‬الامتياز،‭ ‬مستشهدا‭ ‬بردود‭ ‬الفعل‭ ‬الإيجابية‭ ‬الفورية‭ ‬التي‭ ‬تلقوها‭ ‬من‭ ‬المشاركين‭ ‬عبر‭ ‬استبيان‭ ‬شفهي،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬النجاح‭ ‬ليس‭ ‬غريبا‭ ‬على‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬بفضل‭ ‬الخبرات‭ ‬المتراكمة‭ ‬في‭ ‬تنظيم‭ ‬البطولات،‭ ‬والتي‭ ‬تنعكس‭ ‬في‭ ‬تفاصيل‭ ‬دقيقة‭ ‬قد‭ ‬لا‭ ‬يلاحظها‭ ‬الآخرون،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬وقفت‭ ‬عليه‭ ‬اللجنة‭ ‬الفنية‭ ‬جاء‭ ‬منسجما‭ ‬مع‭ ‬المعايير‭ ‬الآسيوية‭ ‬والدولية‭.‬

أما‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬الفني،‭ ‬فأوضح‭ ‬جلال‭ ‬أن‭ ‬مستوى‭ ‬المنتخبات‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬الدور‭ ‬الأول‭ ‬كان‭ ‬جيدا‭ ‬جدا،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الأداء‭ ‬ارتفع‭ ‬بشكل‭ ‬ملحوظ‭ ‬في‭ ‬الأدوار‭ ‬الإقصائية،‭ ‬معتبرا‭ ‬أن‭ ‬المملكة‭ ‬حققت‭ ‬نجاحا‭ ‬مزدوجا،‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬التنظيم‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الإنجاز‭ ‬نفسه،‭ ‬متمنيا‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬النجاحات‭ ‬في‭ ‬الاستحقاقات‭ ‬المقبلة‭.‬

مستويات‭ ‬متباينة

قال‭ ‬الحكم‭ ‬الدولي‭ ‬سامي‭ ‬سويد‭ ‬إن‭ ‬أغلب‭ ‬المنتخبات‭ ‬المشاركة‭ ‬قدمت‭ ‬مستويات‭ ‬متفاوتة‭ ‬خلال‭ ‬البطولة،‭ ‬مستثنيا‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬منتخب‭ ‬كوريا‭ ‬الجنوبية‭ ‬الذي‭ ‬تميز‭ ‬بثبات‭ ‬أدائه‭ ‬طوال‭ ‬المنافسات‭.‬

وأشار‭ ‬سويد‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬منتخبنا‭ ‬الوطني‭ ‬قدم‭ ‬أداء‭ ‬تصاعديا‭ ‬من‭ ‬مباراة‭ ‬إلى‭ ‬أخرى،‭ ‬مع‭ ‬تقليل‭ ‬واضح‭ ‬في‭ ‬معدل‭ ‬الأخطاء،‭ ‬ما‭ ‬مكنه‭ ‬من‭ ‬ترجمة‭ ‬هذا‭ ‬الأداء‭ ‬المتنامي‭ ‬إلى‭ ‬إنجاز‭ ‬مستحق‭ ‬في‭ ‬ختام‭ ‬مشواره‭.‬

وأضاف‭ ‬أن‭ ‬الاشتراطات‭ ‬الجديدة‭ ‬التي‭ ‬فرضها‭ ‬الاتحاد‭ ‬الآسيوي‭ ‬وجرى‭ ‬تطبيقها‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬البطولة‭ ‬كانت‭ ‬أحد‭ ‬العوامل‭ ‬الرئيسة‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬هذا‭ ‬النجاح‭ ‬التنظيمي‭ ‬والفني‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا