لندن - (د ب أ): شن الألماني يورجن كلوب، المدير الفني السابق لفريق ليفربول الإنجليزي، هجوما لاذعا ضد بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، المقامة حاليا في الولايات المتحدة، التي وصفها بأنها «أسوأ فكرة تم تطبيقها في كرة القدم».
وانطلقت البطولة بنظامها الحديث، بمشاركة 32 فريقا، في وقت سابق من الشهر الحالي، وتستمر فعالياتها حتى 13 يوليو القادم، موعد إقامة المباراة النهائية بملعب (ميتلايف) في نيويورك.
ومن المقرر أن يفتتح الموسم الجديد للدوري الإنجليزي الممتاز بعد شهر من انتهاء المسابقة العالمية، حيث يستهل ليفربول حملة الدفاع عن لقبه في المباراة الافتتاحية للموسم ضد بورنموث في 15 أغسطس المقبل.
وسبق أن تحدث كلوب عن مشاكل مثل ازدحام جدول المباريات، وفي مقابلة أجراها مع صحيفة (فيلت أم سونتاج) الألمانية، أشار إلى أن كأس العالم للأندية لن تقدم أي «تعاف حقيقي» للاعبين المشاركين بها.
وقال كلوب: «الأمر كله يتعلق بالمباراة وليس بالأحداث المحيطة بها، ولهذا السبب تعتبر كأس العالم للأندية أسوأ فكرة تم تطبيقها في كرة القدم في هذا الصدد».
وأضاف كلوب في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): «أشخاص لم يسبق لهم، أو لا علاقة لهم، بالأعمال اليومية المتصلة بكرة القدم، يبتكرون حلولا جديدة. هناك أموال طائلة للمشاركة، لكنها أيضا ليست متاحة لجميع الأندية».
وتابع: «في العام الماضي، كانت هناك بطولة كوبا أمريكا وكأس أمم أوروبا، وهذا العام كأس العالم للأندية، والعام المقبل كأس العالم للمنتخبات. هذا يعني عدم وجود تعاف حقيقي للاعبين المشاركين، لا جسديا ولا نفسيا».
وأضاف كلوب: «لدي مخاوف جدية من أن يتعرض اللاعبون لإصابات لم يسبق لهم التعرض لها من قبل في الموسم المقبل. إن لم يكن في الموسم القادم، فسيحدث ذلك في كأس العالم أو بعده».
واختتم كلوب تصريحاته قائلا: «يتعين علينا أن نتأكد من حصولهم على فترات راحة، لأنه إذا لم يحصلوا عليها، فلن يتمكنوا من تقديم أداء متميز، وإذا لم يتمكنوا من تحقيق ذلك بعد الآن، فإن المنتج بأكمله يفقد قيمته».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك