فيلادلفيا - (أ ف ب): اغتنم تشلسي الإنجليزي فرصة خوضه كأس العالم للأندية في كرة القدم للكشف عن وجوهه الجديدة، لكن موهبة أخرى تخوض مشوارها الأخير مع فريقها البرازيلي قبل الانتقال إلى ملعب ستامفورد بريدج.
استهل أمثال ليام ديلاب، البرتغالي داريو إيسوغو، البرازيلي أندري سانتوس والفرنسي مامادو سار مشوارهم مع الـ«بلوز» في البطولة المقامة حاليا في الولايات المتحدة.
في هذا الوقت، كان الجناح البرازيلي إستيفاو ويليان (18 عاما) يخوض مباريات فريقه بالميراس الذي تأهل إلى دور الـ16 حيث يلاقي مواطنه بوتافوغو السبت في فيلادلفيا.
قبل سنة، توصل تشلسي إلى اتفاق مع فريق ولاية ساو باولو لضم اللاعب مقابل صفقة مقدرة بـ57 مليون يورو (66.7 مليون دولار)، لجذب المراهق الموهوب. سيستهل مشواره في الدوري الإنكليزي (برميرليغ) مطلع الموسم المقبل.
علق هذا الأسبوع لوسائل الإعلام البرازيلية على رحلته الوشيكة: «هذا صعب جدا. سأحقق حلما لكني الآن مركز على عملي هنا». تابع «مع اقتراب الوقت يزداد القلق والتوتر في معدتي». كان إستيفاو الموسم الماضي من أبرز هدافي الدوري البرازيلي مع بالميراس الذي حل وصيفا، كما نال جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في الدوري، في إنجاز لافت للاعب بعمر السابعة عشرة. هو لاعب أعسر بمهارات تشبه مزايا مواطنه نيمار، يحب الاختراق على الجبهة اليمنى بقدمه اليسرى.
كتب على موقع «ذي بلايرز تريبيون» يوم عيد ميلاده الثامن عشر «سألني كثيرون لماذا اخترت تشلسي، لكنهم لا يعرفون مدى رغبة تشلسي بضمي، ومدى ثقتهم بإمكاناتي».
تابع «هؤلاء الأشخاص لا يعرفون المشروع الذي قدموه لنا. بالنسبة للاعب شاب هذه الأمور بالغة الأهمية، وأعرف أني اتخذت القرار الصحيح بالذهاب إلى لندن».
ختم «حتى ذلك الوقت، أريد الاستمتاع بأشهري الأخيرة مع بالميراس».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك